عودة مفاجئة.. خيرات تطلق حسابها الرسمي على توكلنا

حساب جمعية خيرات لحفظ النعمة في تطبيق توكلنا يتيح وسيلة تواصل فعالة مع الأعضاء والمجتمع، ويوفّر منصة رقمية تُمكّن المستخدمين من الاطلاع على مختلف أنشطة الجمعية وبرامجها، والمشاركة في المبادرات التي تهدف للحفاظ على النعمة والحد من الهدر الغذائي بشكل مستدام، ما يعزز من تأثير الجمعية في المجتمع الرقمي.

دور حساب جمعية خيرات لحفظ النعمة في منصة توكلنا للتواصل المجتمعي

أطلقت جمعية خيرات لحفظ النعمة حسابًا رسميًا على تطبيق توكلنا الوطني، في خطوة استراتيجة لتعزيز قنوات التواصل مع أفراد المجتمع والأعضاء، وتوفير نافذة إلكترونية مباشرة لمتابعة جميع الفعاليات والنشاطات التي تُسهم في حفظ النعمة. وتمثل هذه الخطوة امتدادًا هامًا للتحول الرقمي الذي تشهده الجمعية، حيث يتمكن المستخدمون عبر التطبيق من المشاركة في المبادرات التي تركز على تقليل هدر الأغذية، الأمر الذي يُعتبر عنصرًا هامًا في تحقيق الاستدامة الغذائية. ويرى مجلس الإدارة أن وجود الجمعية على منصة توكلنا يمكّنها من نشر رسالتها بشكل أوسع وتسهيل الوصول لخدماتها المختلفة.

كيف يعزز التحول الرقمي من آثار جمعية خيرات لحفظ النعمة في المجتمع

أكدت رئيس مجلس إدارة جمعية خيرات، حصة الشنيفي، أن تواجد الجمعية على منصة وطنية متطورة مثل توكلنا يُبرز اهتمام الجمعية بالتحول الرقمي واستخدام التقنيات الحديثة في خدمة أهدافها. هذه الخطوة لا تقتصر على زيادة الوعي، بل تعد أداة فعالة لتسهيل تقديم الخدمات للمستفيدين، ونشر مفهوم حفظ النعمة والتقليل من الإسراف في الغذاء. كما قدمت الشنيفي شكرها العميق لمنصة توكلنا على دعمها المستمر من خلال إتاحة حساب الجمعية، مما يساهم في رفع مستوى الوعي المجتمعي ويحفز المزيد من الأفراد على الالتزام بمبادرات حفظ النعمة.

الإنجازات والبرامج التي تقدمها جمعية خيرات لحفظ النعمة في الرياض

تُعد جمعية خيرات لحفظ النعمة بمدينة الرياض من أبرز الجمعيات التي تأسست عام 2015م، وتركز على جمع الفائض من الطعام الصالح للاستهلاك من الفنادق، والمطاعم، والمناسبات، والاستراحات، وحتى المنازل، ثم فرزه وإعادة توزيعه على الأسر المحتاجة بشكل منظّم. وفي عام 2024، وُزّع ما يقارب خمسة ملايين وجبة غذائية، دليل على الجهود المبذولة ونجاح الجمعية في مهمتها الاجتماعية. تعتمد الجمعية على فريق ميداني مختص يسعى لنشر الوعي بثقافة حفظ النعمة، وتعزيز ثقافة التطوع والمسؤولية المجتمعية من خلال برنامج “لنحفظها”، الذي يُعنى بتفعيل دور المجتمع في تقليل الهدر. كما تشمل مشاريع الجمعية العديد من المبادرات التي تركز على تحقيق الأمن الغذائي المستدام.

• جمع الفائض الغذائي من مختلف المصادر بشكل دوري
• فرز وإعادة ترتيب الطعام لضمان جودته وسلامته
• توزيع الوجبات على الأسر المستفيدة بطرق منظمة
• زيادة الوعي المجتمعي بأهمية حفظ النعمة وتقليل الهدر

يُظهر هذا النمو في توزيع الوجبات حرص الجمعية المستمر على تطوير إمكانياتها وتوسيع نطاق عملها. تسعى جمعية خيرات من خلال حسابها في توكلنا إلى تسهيل وصول المجتمع إلى مبادرات حفظ النعمة، مع التأكيد على دور التطوع كعنصر فاعل في تحقيق أهداف الجمعية، متى ما توفرت الإمكانيات الحديثة والتقنية التي تسمح بتواصل أسرع وأكثر فعالية مع كافة شرائح المجتمع، مما يؤدي إلى تقليل الهدر الغذائي وترشيد استهلاك الموارد، وهو ما يُسهم في خلق مجتمع واعٍ يقدّر قيمة النعمة ويحافظ عليها.