قرار ناري.. اعترافات المتهم في قضية فتيات الواحات: “لقيتهم لابسين ضيق عاكستهم”

لبس الفتيات الضيق كان سببًا في مضايقات الشباب لهن على طريق الواحات، ما أدى إلى حادث سير أصاب البنات وأثار غضب الشارع المصري ومنظمات الدفاع عن حقوق المرأة، وهذا ما كشفته اعترافات المتهم الرئيسي في قضية فتيات الواحات، الذي برر فعلته بسخرية مستفزة استندت إلى ملابس الفتيات.

كيف أثرت ملابس الفتيات في مجريات قضية فتيات الواحات

المتهم الأول في قضية فتيات الواحات هو طالب بكلية الهندسة بجامعة نوال الدجوي، وقد صرّح بأن الخلافات العائلية أثرت على مجرى القضية التي أثارت جدلًا واسعًا خلال الأشهر الماضية، وأكد أنه ومجموعة من رفقائه قاموا بمضايقة الفتيات على الطريق، رغم نفيه قيادة السيارة بطريقة تشكل خطرًا مباشرًا عليهن. رغم ذلك، أظهر الفيديو المنتشر وجود شباب كانوا يزعجون الفتيات، مما أدى إلى حادث تسبب في إصابات متعددة لديهن، وهذا يدل على أن مضايقات الشباب كانت العامل الرئيسي في تصاعد الأحداث.

اعترافات المتهم الرئيسي وتفسيره لحادث فتيات الواحات

اعترف المتهم الأساسي بأنه لاحظ ارتداء الفتيات ملابس يومية وصفها بأنها “غير مناسبة” على حد تعبيره، وقد عرض عليهن أن يتسابقن على الطريق، فضحكن على الاقتراح ولم يحدث أي سباق فعلي. وأضاف أنه عندما تابع مسيره خلف الفتيات، شاهدهن يصطدمن بسيارة نقل، فعرض عليهن المساعدة واطمأن على حالتهن. رغم ذلك، تتهم النيابة المتهم وأصدقاؤه بأنهم كانوا يلاحقون فتيات الواحات، إذ أن المضايقات التي مارسها المتهمين كانت السبب المباشر في وقوع الحادث، وهذا يؤكد أن الملاحقة المُستمرة كانت ذات أثر خطير.

اعترافات المتسببين الآخرين في قضية فتيات الواحات وأفعالهم

بين المتهمين الآخرين يوجد طلاب في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية تبلغ أعمارهم حوالي 18 عامًا، وقد أنكر أحدهم مشاركته في مضايقة فتيات الواحات كما تردد، ومع ذلك تؤكد تصريحات النيابة والتحقيقات أن الفاعلين كانوا أربعة أشخاص على الأقل، قاموا بمضايقة البنات بعبارات وألفاظ تنم عن إيحاءات غير لائقة، وكانوا يضيقون على البنات الطريق بطريقة مهددة، وهو ما تظهره التحقيقات الرسمية ودلائل الأدلة التي جمعتها الجهات الأمنية.

تفاصيل واضحة لحادث فتيات الواحات وأسبابه الحقيقية

يرجع سبب حادث فتيات الواحات إلى قيام عدد من الشباب بقيادة سياراتهم في طريق الواحات، وملاحظة سيارة الفتيات بقيادة رنا وصديقاتها، ثم بدأوا في مضايقتهن على الطريق بدافع الإعجاب بمظهرهن وملابسهن الضيقة. وبغض النظر عن سبب انطلاق المضايقات، إلا أنها لم تكن مبررًا لأي تصرف خاطئ أو إجرامي، بل تعدت الأمر إلى جريمة حقيقية نابعة من انعدام العقل وتحكم الغرائز، ما تسبب في ملاحقة الفتيات بسياراتهم ونتج عنه اصطدام سيارة الفتيات بسيارة نقل كبيرة، مما أدى إلى إصابات متعددة وخلف صدمة للمجتمع المصري وشدد على ضرورة التصدي لمثل هذه السلوكيات.

  • شهود عيان أكدوا وجود مضايقات مستمرة في طريق الواحات من قبل الشباب.
  • الفيديوهات المنتشرة تظهر محاولات مضايقة الفتيات وتهييج الوضع.
  • النيابة تحقق في استخدام الجماعة لألفاظ وأفعال مسيئة تتعلق بالحادثة.
  • تأكيد أن ملابس الفتيات ليست مبررًا لمثل هذه الانتهاكات أو الحوادث.