قرار ناري.. تحد جديد ينتظر مبابي في موسمه الثاني مع ريال مدريد لكسر العقدة

كيليان مبابي يواجه عقدة جديدة يسعى لكسرها في موسمه الثاني مع ريال مدريد، حيث يبدأ مشواره في الليجا بمباراة ضد أوساسونا مساء الثلاثاء، عازمًا على تعزيز تأثيره وتجاوز تحديات الموسم السابق.

كيليان مبابي وعقدة عدم التسجيل أمام فالنسيا وأتلتيك بلباو في الليجا

أنهى كيليان مبابي موسمه الأول مع ريال مدريد كأفضل هداف في الدوري الإسباني برصيد 31 هدفًا خلال 34 مباراة، رغم ذلك لم يستطع قيادة الفريق للفوز باللقب الذي ذهب إلى برشلونة، وحل ريال مدريد وصيفًا في الترتيب العام؛ وقد سجل مبابي في شباك معظم فرق الليجا، باستثناء فريقين بارزين هما فالنسيا وأتلتيك بلباو، حيث ظل يبحث عن تسجيل أهدافهما، وأصبح هذا التحدي بمثابة عقدة يسعى كيليان مبابي لكسرها في موسمه الثاني مع ريال مدريد.

في مواجهة أتلتيك بلباو، خاض مبابي مباراة وحيدة خسرها ريال مدريد بنتيجة 2-1، وأضاع خلالها ركلة جزاء كانت فرصة لتعزيز مسيرته التهديفية، بينما أمام فالنسيا، لعب مبابي مباراتين على ملعب ميستايا وخامس في ملعب سانتياجو برنابيو دون أن يسجل، وأهدر أيضًا ركلة جزاء أخرى في المباراة التي أقيمت داخل ملعبه؛ ما يعكس التحدي الكبير الذي يواجهه مبابي في هذين الناديين اللذين لم يتمكن من هز شباكهما حتى الآن.

مبابي يواصل التألق بتسجيل هاتريك في 5 مواجهات ويستهدف تجنب العقدة الجديدة

وكان الفرنسي صاحب القميص رقم 10 قد سجل هاتريك في شباك خمسة أندية خلال الموسم الماضي، تضمنت أكبر منافسي ريال مدريد، مثل برشلونة، وليجانيس، وريال سوسيداد، وسيلتا فيجو، وبلد الوليد؛ حيث ارتفعت حصيلته التهديفية بشدة، مما يعكس المركز الأساسي الذي يشغله في هجوم الفريق الملكي. وبالرغم من تألقه أمام برشلونة عبر تسجيل خمسة أهداف، بقيت الأهداف التي سجلها مبابي في مرمى الفريق الكتالوني غير مؤثرة، إذ لم تساعد ريال مدريد في تحقيق التعادل أو الفوز، ما يؤكد وجود تحديات إضافية يحتاج كيليان مبابي لكسرها والعمل على استغلال فرصه أمام مختلف الفرق.

موسم جديد ومهمة خاصة: كيف يمكن لمبابي تجاوز العقدة وتحقيق أرقام قياسية في الليجا؟

يطمح كيليان مبابي إلى علاج عقدة عدم التسجيل أمام فالنسيا وأتلتيك بلباو، ليضيف إنجاز جديد إلى سجله مع ريال مدريد في الدوري الإسباني، خاصة بعد إهداره ضربتي جزاء في مواجهات هذين الفريقين؛ ويبدو واضحًا أن الفرنسي يسعى لتحسين نواتج أدائه أمام هذه الفرق، وهو ما سيزيد من قوة ريال مدريد الهجومية بشكل عام.

• تطوير الدقة في تسديد ضربات الجزاء، لتجنب إضاعة الفرص الحاسمة
• العمل على خلق فرص تهديفية متعددة أمام الفرق التي يجد صعوبة في التسجيل ضدها
• تعزيز التناغم مع زملائه في خط الهجوم بشكل مستمر

تسلط أداءات مبابي في الموسم الماضي الضوء على أهمية استمرار تطوير مهاراته واستثمار الفرص أمام كل فرق الدوري الإسباني؛ إذ يعتبر الموسم الثاني مع ريال مدريد فرصة ذهبية لتمزيق هذه العقدة وبناء إرث قوي يحافظ به على لقب هداف الليجا ويرفع من مستوى الفريق في المنافسات المحلية والدولية.