عودة مفاجئة.. المعلمون الممارسون يعودون للتدريس في 11 منطقة بالسعودية

عودة المعلمين الممارسين للتدريس في السعودية تشهد تنظيمًا دقيقًا قبل بداية العام الدراسي، حيث تم الإعلان عن عودة المعلمين الممارسين في 11 منطقة بشكل رسمي، مع استثناء منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة التي شهدتا عودة المشرفين والإداريين أولًا لضمان تحضيرات أفضل.

تفاصيل عودة المعلمين الممارسين للتدريس في المناطق السعودية الـ11

في يوم الأحد 17 أغسطس 2025، استأنف المعلمون الممارسون عملهم في جميع المناطق السعودية، ما عدا منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، حيث تم تأجيل عودتهم حتى 24 من الشهر ذاته. جاءت هذه الخطوة في إطار تجهيز المدارس لاستقبال الطلاب بطريقة منظمة، مع حرص وزارة التعليم على توفير بيئة تعليمية ملائمة، بالإضافة إلى عودة المشرفين والإداريين في المدن الرئيسية بالمناطق الغربية مثل جدة والطائف، وذلك في اليوم نفسه لضمان سير العمل بشكل متكامل ومتزامن في كل المراحل.

توقيت بداية العام الدراسي في السعودية وفق نظام الفصول الدراسية

من المقرر أن يبدأ العام الدراسي للطلاب والطالبات في المدارس الحكومية والأهلية، في كافة المراحل التعليمية، يوم الأحد 24 أغسطس 2025، مع اختلاف مواعيد العودة بين المناطق؛ إذ تبدأ الدراسة في مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة والطائف في 31 أغسطس. ويأتي هذا التوقيت عقب عودة المشرفين وأعضاء الهيئات الإدارية في 17 من نفس الشهر لتنسيق سير العملية التعليمية. وقد ركزت وزارة التعليم عبر هذا التنظيم على محاكاة أفضل الترتيبات لضمان بداية دراسية منظمة وتدريسية ذات جودة عالية، مع تمكين الجميع من الاستعداد الجيد قبل استقبال الطلاب.

النظام الجديد الخاص بالفصول الدراسية وتأثيره على التعليم السعودي

اتخذ مجلس الوزراء السعودي برئاسة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، قرارًا في 5 أغسطس 2025 باعتماد نظام الفصلين الدراسيين لجميع مدارس التعليم العام بدءًا من العام الدراسي 1447/1448هـ، مستبدلًا النظام الثلاثي السابق. وبهذا التغيير، تضمن النظام الجديد استمرار الإطار الزمني المعتمد للتقويم الدراسي للأعوام المقبلة، مع التركيز على الحفاظ على حد أدنى من أيام الدراسة يبلغ 180 يومًا سنويًا، وهو رقم يتماشى مع معايير منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) وأفضل ممارسات دول مجموعة العشرين. وقد أشادت وزارة التعليم بهذا التطور الذي يعكس جهود تحسين جودة التعليم وتوفير بيئة تعليمية مناسبة لسير العملية الدراسية بكفاءة.

يُعد اعتماد نظام الفصلين الدراسيين وتنسيق مواعيد عودة المعلمين والمشرفين دليلًا واضحًا على حرص المملكة على تطوير منظومة التعليم وتحقيق التوازن بين جودة الدراسة واستمراريتها. ويُتوقع أن تسهم هذه الإجراءات في دعم مسيرة التعليم وضمان توفير بيئة تعليمية محفزة للطلاب.