تنويه رسمي.. التعليم تحذر من خطورة استخدام الكتب الخارجية غير المعتمدة

بدأت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني خطوات جادة لضمان استعداد المدارس للعام الدراسي 2025-2026 من خلال مراجعة شاملة لجاهزية المعامل والمكتبات والورش والمعدات الفنية والتقنية، مع التأكيد على ضرورة صيانتها أو استبدالها حسب الإمكانات المالية المتاحة، لما له من أثر مباشر على رفع جودة التعليم العملي والتطبيقي.

الاستعدادات الفنية لضمان جودة التعليم العملي للعام الدراسي 2025-2026

حرصت وزارة التربية والتعليم على التنبيه إلى ضرورة مراجعة المعدات والوسائل التعليمية في كافة المدارس، بما يشمل المعامل والورش والمكتبات، للتأكد من صلاحيتها التشغيلية؛ وذلك لتعزيز بيئة التعلم العملي والتطبيقي، الذي يعد ركيزة أساسية لتحسين مخرجات التعليم. كما شددت الوزارة على أهمية الإسراع في تنفيذ الصيانة أو استبدال المعدات التي تعاني من العطل أو التقادم، مما ينعكس إيجابًا على مستوى الطلاب في الأداء العلمي والمهاري.

منع استخدام الكتب غير المعتمدة وتوفير نسخ إلكترونية للمنهج الدراسي

أصدرت الوزارة توجيهات واضحة تمنع استخدام أي كتب أو مناهج دراسية غير صادرة رسميًا من وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني؛ وذلك للحفاظ على وحدة المنهج وضمان جودة المحتوى العلمي والتربوي. وعلى الجانب الآخر، أكدت الوزارة على توفير الكتب الدراسية كاملة لجميع الطلاب قبل بدء العام الدراسي، كما تم إتاحة النسخ الإلكترونية للمقررات والبرامج المطورة؛ وذلك لتوفير مصادر معرفة رقمية إلى جانب النسخ الورقية، مما يسهل وصول الطلاب إلى المحتوى بصورة متكاملة ومتنوعة.

تنظيم آليات التقييم وفقًا للقرارات الوزارية لسنة 2024

لا تقتصر الاستعدادات على الجانب الفني والمواد الدراسية فقط، بل شملت أيضًا تطوير آليات التقييم، حيث أكدت الوزارة على الالتزام الكامل بالتقييم وفقًا للقرارات الوزارية أرقام 136 و137 و138 لعام 2024، التي تنظّم نظم التقييم لجميع المراحل الدراسية. يأتي ذلك لضمان تحقيق معايير دقيقة وموحدة في قياس مستوى الطلاب، مع تطبيق البنود الواردة في النشرات الصادرة عن الإدارة المركزية للتعليم العام، والتي تضمنت تعديل الفترات الدراسية تماشيًا مع التطويرات التي أدخلت على المناهج، ما يسهم في تحسين العملية التعليمية بصورة شاملة.

تمثل هذه الإجراءات خطوة واضحة نحو تعزيز جودة التعليم، إذ تأتي ملبية لحاجات الطلاب والمعلمين على حد سواء، مع التركيز على التطوير المستمر في مختلف جوانب العملية التعليمية، مما سيرتقي بمستوى التعليم الفني والعلمي في مصر خلال العام الدراسي القادم.