توجيهات مهمة.. 14 توجيهاً من «التعليم» قبل بدء العام الدراسي الجديد أبرزها الاهتمام بذوي الهمم

وزارة التربية والتعليم أصدرت 14 توجيهاً استعداداً للعام الدراسي الجديد المقرر انطلاقه في 20 سبتمبر المقبل، شملت الاهتمام بذوي الهمم وتفعيل دور المعلمين في بيئة تعليمية متطورة، بهدف ضمان انتظام العملية التعليمية وتعزيز السلامة والانضباط داخل المدارس بفعالية عالية

توجيهات وزارة التربية والتعليم للاستعداد للعام الدراسي الجديد مع التركيز على ذوي الهمم

وردت من وزارة التربية والتعليم توجيهات هامة تتعلق بالاستعدادات للعام الدراسي الجديد، حيث أكدت على ضرورة توزيع المهام بين هيئة التدريس ومتابعة الالتزام بجداول الإشراف اليومية، لا سيما في فترتي بدء وانتهاء اليوم الدراسي ووقت الفسحة، لضمان سلامة وتأمين الطلاب مع اشتراط تصريح كتابي لخروج العاملين من المدرسة، كما شددت على الالتزام الصارم بضوابط القبول في مرحلتي رياض الأطفال والتعليم الابتدائي لتحقيق الشفافية وتكافؤ الفرص بين الطلاب. يجدر بالمدارس الانتهاء سريعاً من قوائم الطلاب المستجدين، مع متابعة انتظامهم والحفاظ على المظهر اللائق والسلوك المنضبط لديهم.

فيما يخص الفئات الخاصة من ذوي الهمم، وجهت وزارة التربية والتعليم بتوفير رعاية شاملة تشمل المعلمين والإداريين وطلاب الدمج الشامل، مع التركيز على الدعم النفسي من خلال عقد لقاءات دورية شهرية لمتابعة أوضاعهم والاستجابة الفورية لأي معوقات تعيق تحصيلهم الدراسي أو أداءهم المهني، إضافة إلى تخصيص أماكن ملائمة في الفصول الدراسية ولجان الامتحانات والمنشآت التعليمية بالدور الأرضي، وفق الكتاب الدوري رقم 60 لسنة 2016. كذلك، تم التأكيد على أهمية مرحلة رياض الأطفال لدورها الحيوي في البناء الشخصي للطفل، وإلزام فريق سفراء التطوير بنقل الخبرات التي اكتسبوها إلى زملائهم، بالإضافة إلى تنفيذ خطة التنمية المهنية للمعلمين والتوعية المستمرة ببرامج الدمج الشامل، مع توفير بيئة عمل آمنة ومحفزة تعزز من مكانة المعلمين وترتقي بأدائهم المهني والنفسي

أهمية تحفيز المعلمين ودعم تطوير مهارات الطلاب قبل بدء العام الدراسي الجديد

توجه وزارة التربية والتعليم بوضع استراتيجيات لتحفيز المعلمين على دعم تنمية مهارات التفكير النقدي والإبداعي لدى الطلاب، الأمر الذي يساهم في بناء شخصية متكاملة تمتلك القدرة على الفهم والتحليل والابتكار، كما ركزت على تعزيز الدور المجتمعي للمدرسة من خلال توفير بيئة تعليمية محفزة تبني شعور الانتماء لدى الطلاب وتعزز التفاعل الإيجابي بينهم، مع دعم التنمية المتكاملة لشخصية الطالب عبر تقييم السمات السلوكية والميول والاتجاهات ضمن تقارير النجاح بمشاركة المتخصصين مثل رائد الفصل واتحاد الطلاب وأولياء الأمور. وفي إطار ذلك، يتعين تفعيل حصة الريادة داخل الفصول الدراسية، وتحديد رائد الفصل ومقرر النشاط بهدف تنمية مهارات القيادة والمسؤولية لدى الطلاب. كذلك، شملت التوجيهات تنظيم مسابقات لأوائل الطلاب وربط أنشطة الطلاب بالأبعاد الثقافية والبيئية لتعزيز الوعي المجتمعي والانتماء الوطني

خطوات عملية لضمان نجاح العام الدراسي المقبل وتعزيز الاهتمام بذوي الهمم والمعلمين

تتضمن التوجيهات الخطوات التالية التي يجب الالتزام بها لضمان سير العام الدراسي الجديد بنجاح، مع إيلاء اهتمام خاص لذوي الهمم ودعم المعلمين:

  • توزيع مهام واضحة لأعضاء هيئة التدريس ومتابعة جدولة الإشراف لضمان سلامة الطلاب
  • الالتزام بضوابط قبول الطلاب في رياض الأطفال والمرحلة الابتدائية بشفافية
  • إنهاء قوائم الطلاب المستجدين مع متابعة انتظامهم ومظهرهم
  • توفير دعم نفسي ورعاية مستمرة لذوي الهمم من طلاب ومعلمين وإداريين
  • تخصيص أماكن ملائمة لذوي الإعاقة الحركية والمكفوفين في جميع مرافق المدرسة
  • تنفيذ خطط التنمية المهنية والتوعية المستمرة ببرامج الدمج الشامل
  • تحفيز ودعم المعلمين لتنمية مهارات التفكير النقدي والإبداعي لدى الطلاب
  • تفعيل حصة الريادة لتنمية مهارات القيادة والمسؤولية بين الطلاب
  • تنظيم مسابقات وأنشطة ثقافية وبيئية تعزز انتماء الطلبة للمجتمع
التوجيه التفصيل
توزيع المهام والإشراف متابعة الالتزام بجداول الإشراف اليومية خصوصًا بداية ونهاية اليوم الدراسي والفسحة
القبول بمرحلة رياض الأطفال والابتدائي الالتزام بضوابط تحقق الشفافية وتكافؤ الفرص
الاهتمام بذوي الهمم توفير دعم نفسي ورعاية مادية وتأهيلية ومتابعة دورية
تحفيز المعلمين تنمية مهارات التفكير النقدي والإبداعي وتأهيل بيئة عمل محفزة

تعكس هذه التوجيهات حرص وزارة التربية والتعليم على توفير بيئة دراسية شاملة وآمنة تعمل على رفع جودة التعليم، وتعزز الاهتمام بذوي الهمم وتطوير المعلمين ليكونوا عوامل فاعلة في بناء جيل قادر على مواكبة تحديات المستقبل وإثراء المجتمع بمهارات جديدة تناسب متطلبات العصر الحديث