قرار مأساوي.. الباتيناج ينهي حياة طفل صغير في أكتوبر

رياضة الباتيناج وأحداث الوفاة المؤلمة التي شهدتها منطقة أكتوبر بمحافظة الجيزة إثر حادث مروع لطفل يبلغ من العمر 12 سنة أثناء ممارسته هذه الرياضة، أثارت حالة من الحزن والاهتمام الأمني في المنطقة؛ إذ كان الطفل يمارس الباتيناج على أحد شوارع أكتوبر عندما وقع الحادث الأليم الذي راح ضحيته.

حادثة وفاة طفل أثناء ممارسة رياضة الباتيناج في أكتوبر

تلقى اللواء هاني شعراوي، نائب مدير الإدارة العامة لمباحث الجيزة، إخطارًا من العميد أحمد نجم، رئيس قطاع أكتوبر، بتلقي البلاغ من المقدم محمد أشرف، رئيس مباحث قسم شرطة ثالث أكتوبر، بشأن وقوع حادث مروع ووجود متوفى بأحد الطرق السريعة في المنطقة؛ وعلى الفور تم تحريك سيارات الأمن نحو موقع الحادث للوقوف على ملابساته. عثرت قوة الشرطة على الطفل أحمد ر. ذو الـ12 سنة، الذي كان يلبس حذاء التزلج وهو ممدد على الأرض بجسده المهشم تمامًا، ما يكشف عن قسوة الحادث، خاصة أنه كان يمارس رياضة الباتيناج قبل وقوعه بساعات.

تفاصيل التحقيقات وتحريات الأجهزة الأمنية حول حادثة الباتيناج

أظهرت التحريات الأولية أن الطفل كان يمارس رياضة الباتيناج، وحاول الإمساك بجانب سيارة نقل لمجاراة سرعتها، إلا أنه فقد توازنه وسقط أسفل المركبة، مما أدى إلى مصرعه في الحال. عندما تم سؤال قائد السيارة، أفاد بعدم انتباهه لوجود الطفل أثناء السير، ما يعكس ضعف الرؤية أو عدم الانتباه في تلك اللحظة الحرجة. تقوم قوات المباحث حاليًا بسماع شهادات شهود العيان وجمع الأدلة، بالإضافة إلى تفريغ كاميرات المراقبة المجاورة لموقع الحادثية، بهدف تجميع كل المعلومات التي تتيح فهم ملابسات الحادث على نحو أدق.

• سماع أقوال قائد السيارة
• جمع شهادات الشهود
• تفريغ كاميرات المراقبة
• إجراء التحريات المكثفة للتأكد من صحة الوقائع

الإجراءات القانونية المتخذة إثر حادث الباتيناج المؤلم في الجيزة

بعد الانتهاء من جمع الأدلة والتحريات المتعلقة بواقعة وفاة الطفل أثناء ممارسة الباتيناج، قامت الجهات الأمنية باتخاذ كل الإجراءات القانونية المشددة اللازمة للوقوف على مسؤوليات الحادث. تم العرض المباشر للقضية على النيابة العامة لتولي التحقيق في الحادث، ومتابعة القضية حسب القانون؛ حيث أكد رجال المباحث على أهمية الحذر والحيطة خلال ممارسة رياضة الباتيناج أو أي نشاط مشابه على الطرق العامة التي قد تحمل الكثير من المخاطر؛ وذلك حفاظًا على حياة الأطفال والشباب ممن يمارسون هذه الرياضة الترفيهية.