قرار حاسم.. سامي قمصان يوضح سبب عدم انتقال زيزو من الزمالك إلى الأهلي

الأهلي لم يخطف زيزو من الزمالك كما أكد سامي قمصان، المدرب العام السابق للنادي الأهلي، حيث تعتمد اللجنة الفنية في القلعة الحمراء على الجانب الفني بشكل أساسي لاختيار اللاعبين، مع مراعاة مدى تناسبهم مع احتياجات الفريق، بعيدًا عن اعتبارات الانتماء لأي نادٍ منافس، مما يعكس رؤية مهنية واضحة في سوق الانتقالات.

معايير اختيار اللاعبين في الأهلي وتوضيح موقف زيزو

أكد سامي قمصان في الحديث لـ«المصري اليوم» أن الأهلي لا يسعى إلى «خطف» أي لاعب من الزمالك أو غيره من الأندية المنافسة، مشدداً على أن الصفقات تتم وفق رغبة اللاعب نفسه، وفي الفترات القانونية التي يسمح فيها بالتفاوض، ما يعكس التزام النادي بقواعد الانتقالات. وفيما يخص موقف اللاعب أحمد سيد زيزو، قال قمصان: «لو زيزو ما يرغبش في الانضمام للأهلي، مش هيكون هناك أي إصرار أو ضغط عليه»، مشيراً إلى أنه في حال انتهاء عقد اللاعب وأصبح حراً، يكون من الطبيعي أن يحاول الأهلي ضمه، وهذا نفس الإجراء ينطبق على الزمالك حال سعيه للتعاقد مع لاعبين متاحين من الأهلي.

السياسة الاحترافية للأهلي في التعاقد مع اللاعبين

تحدث المدرب العام السابق عن ثقافة التعامل التي يتبعها النادي الأهلي في التعاقد مع اللاعبين، حيث تعتمد الأندية العالمية المحترفة على البحث عن لاعبين يناسبون الأسلوب الفني للفريق دون النظر إلى انتماءاتهم السابقة. وتلك السياسة تعكس نهجًا محترفًا يحرص على تعزيز التوازن الفني داخل الفريق، وهو ما يفسر رفض الأهلي لنهج «خطف» اللاعبين بشكل غير قانوني أو مخل بأخلاقيات المنافسة، مع احترام كامل للأندية الأخرى.

شروط التفاوض والصفقات في سوق الانتقالات بين الأهلي والزمالك

توضح تصريحات سامي قمصان أن الصفقات بين الأندية الكبرى مثل الأهلي والزمالك تتم في إطار قانوني واضح، أهم بنوده:

• التفاوض يكون في فترة الانتقالات المحددة من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).
• تتم الصفقات برغبة اللاعب والرغبة المتبادلة بين الطرفين.
• يحترم الأهلي والزندلكن في توقيت انتهاء العقود وحقوق اللاعبين في التغيير.

هذا النهج يضمن احترام الأندية لبعضها وتقليل النزاعات التي قد تؤثر على البيئة الكروية المحلية. وعندما يكون عقد اللاعب منتهيًا ويصبح حرًا، تُتاح الفرصة لأي نادٍ للتفاوض معه في إطار الشفافية والاحترافية.

تعكس تجارب الأهلي في الانتقالات حرصه على بناء فريق متجانس فنيًا، بعيدًا عن النزاعات العقيمة، مما يسهم في استقرار الفريق ونجاحه على المستويين المحلي والقاري، ويجعل من سياسة الاختيار والصفقات نموذجًا يُحتذى به في الوسط الكروي المصري.