قرار جديد.. بولوغ يفتح الصوت حول مصير كميات الأرز المستوردة المتبقية في المستودعات

الأرز المتبقي من الواردات في مستودعات بيروم بولوغ من أبرز الملفات التي تثير اهتمام قطاع الإمدادات الغذائية واستقرار الأسعار في إندونيسيا، حيث لا يزال هناك 1.1 مليون طن من الأرز المستورد في العام السابق غير موزع، ما يفرض تحديات مهمة على برامج المساعدة الغذائية وتوزيع المنتجات المحلية.

تفاصيل مخزون الأرز المتبقي من الواردات في بيروم بولوغ

وفقًا لتصريحات أحمد ريزال رمضاني، رئيس مدير بيروم بولوغ، فإن إجمالي احتياطيات الأرز الحكومية (CBP) يبلغ 3.9 مليون طن، منها 2.8 مليون طن مشتريات محلية، بينما الباقي يأتي من واردات العام الماضي، مما يشير إلى وجود 1.1 مليون طن من الأرز المستورد لم يتم توزيعه حتى الآن. هذا المخزون لا يزال محفوظًا في مستودعات الشركة، ويُستخدم لتلبية احتياجات برنامج المساعدة الغذائية للأرز (SPHP) بالإضافة إلى تدعيم استقرار الأسعار وضمان استمرار الإمدادات الغذائية. أشار ريزال إلى أن برنامج SPHP قد بدأ توزيع الأرز على الفئات المستهدفة عبر خطوات متعددة تشمل السوق الحرة والتعاونيات المحلية والوحدات الحكومية مثل الجيش والشرطة.

توزيع الأرز ضمن برنامج المساعدة الغذائية وأهداف 2024

أكد ريزال أن توزيع برنامج المساعدة الغذائية للأرز هذا العام حقق حتى الآن 332,654 طنًا، بما يمثل 91% من الهدف المحدد البالغ 365,500 طن، مع توقع إكمال التوزيع بالكامل خلال أغسطس المقبل. وبالنسبة لعام 2024، يستهدف البرنامج الوصول إلى توزيع 1.3 مليون طن من الأرز، موزعة عبر قنوات متعددة لضمان وصول المساعدة إلى المستفيدين بكفاءة عالية. تتضمن خطوات التوزيع ما يلي:

• التوزيع عبر بائع التجزئة في الأسواق المحلية.
• من خلال تعاونية قرية الأحمر والأبيض، مع مرونة في التوزيع حسب الحاجة.
• الاستفادة من الوكالات الحكومية والمؤسسات مثل TNI وPolri في التوزيع.

وبدأ أرز SPHP بالتوفر في محلات التجزئة الحديثة لتسهيل وصول المستهلكين.

تحديات جودة مخزون الأرز المتبقي وتأثيرها على السوق

في سياق متصل، كشف أمين المظالم الإندونيسي ييكا هيندرا فاتيكا أن جزءًا من الأرز المستورد المتبقي في مستودعات بيروم بولوغ عمره تجاوز السنة، حيث يصل إلى فبراير 2024، وهو ما أثار مخاوف من تراجع جودة هذا المخزون وتأثيراته السلبيّة، خاصة مع ظهور رائحة غير مألوفة في الأرز المخزن لفترات طويلة. ونوه ييكا إلى أن هذا الوضع لا يتوافق مع متطلبات جودة الملصق، مشددًا على حظر معالجة أو استخدام الأرز الذي فقد جودته كمواد خام للتجارة، نظرًا للمخاطر الصحية والتجارية.

يشمل الحظر ما يلي:

يُعتبر الالتزام بهذه المعايير ضروريًا للحفاظ على صحة المستهلكين وضمان النزاهة في التجارة، حيث تُمنع الجهات العاملة في السوق من استخدام الأرز الوبائي أو الممتد فترة تخزينه بشكل يتعارض مع جودة الملصق.

يتضح من ذلك أن الملف الخاص بالأرز المتبقي من الواردات في بيروم بولوغ ما زال يشكل تحديًا كبيرًا في الإمدادات الغذائية، مع ضرورة استمرار متابعتها وتحسين آليات التوزيع وجودة التخزين، لضمان استقرار سوق الأرز ودعم البرنامج الغذائي الوطني بما يتماشى مع معايير الجودة والصحة العامة