صدمة في العراق.. أفعى ضخمة بطول 8 أمتار تثير الذعر في مدينة عراقية

أفعى ضخمة بطول 8 أمتار تثير الذعر في مدينة عراقية وتؤكد الحاجة لتدخل بيئي عاجل. في منطقة العجيلية التابعة لقضاء يثرب جنوب محافظة صلاح الدين، ظهر مؤخرًا ثعبان هائل يزيد طوله عن ثمانية أمتار، ما أدى إلى حالة من القلق والجدل بين الأهالي الذين أكدوا أن هذه الأفعى موجودة في محيط المنطقة منذ سنوات، بالقرب من منزل المرحوم محمود العبودي.

تفاصيل ظهور الأفعى الضخمة بطول 8 أمتار وتأثيرها على سكان يثرب

أوضح عباس الدراجي لوكالة شفق نيوز أن الأفعى الضخمة بطول 8 أمتار ليست ظاهرة جديدة، مشيرًا إلى أنها تظهر بين الحين والآخر في محيط العجيلية، ولم يُسجل أي حادثة اعتداء أو إصابة نتيجة وجودها حتى الآن، إلا أن حجمها الكبير أثار مخاوف السكان، خصوصًا مع انتشار أخبار عنها في الآونة الأخيرة، ما خلق حالة من الرعب غير المبرر لدى بعض العائلات. ويقول الدراجي: “الأفعى حاضرة منذ وقت طويل، لكنها لم تسبب أضرارًا، رغم ضخامة حجمها التي تستوجب الحذر”.

ردود أفعال الأهالي وانتظار تحرك الجهات البيئية مع ظهور أفعى ضخمة بطول 8 أمتار

أشاد محمد الجبوري بأهمية تدخل الجهات البيئية المختصة للدراسة الحثيثة للأفعى الضخمة بطول 8 أمتار، مؤكدًا أن وجود كائن بهذا الحجم قرب المناطق السكنية يستوجب متابعة دقيقة لتقييم مدى خطورته. ويشير إلى أن السكان يشعرون بالذعر والتوتر بسبب عدم وضوح طبيعة الأفعى وهل تنتمي إلى نوع خطر أم لا، داعيًا إلى سرعة إرسال فرق ميدانية لتحليل الظاهرة والتعرف على نوعها وسلوكها.

الأسباب البيئية المرتبطة بظهور أفاعٍ ضخمة بطول 8 أمتار وكيفية التعامل معها

يربط المختصون في البيئة ظهور أفاعي ضخمة بطول 8 أمتار في المناطق المأهولة بضعف الرقابة البيئية وتراجع نشاط فرق متابعة الحياة البرية في العراق، خاصة في المناطق الزراعية والسهول التي تمثل موطنًا طبيعيًا للزواحف. كما تسهم التغيرات المناخية، وارتفاع درجات الحرارة، في دفع بعضها نحو الاقتراب من التجمعات السكنية مما يزيد من احتمالية الاختلاط بين الإنسان والحيوان. وأكد خبراء حماية التنوع الإحيائي أن قلة الاهتمام بالمحميات الطبيعية وضعف الخطط الرسمية أسهما في زيادة ملاحظات ظهور الأفاعي وأسراب الحيوانات البرية بالقرب من مناطق السكن.

• ارتباط ظهور الأفاعي الضخمة بضعف آليات الرقابة البيئية
• دور تغير المناخ في دفع الزواحف قرب التجمعات السكنية
• تراجع الاهتمام بالمحميات ودوره في ازدياد ظهور الحيوانات البرية غير المرغوبة
• ضرورة تعزيز متابعة الحياة البرية وتفعيل حملات التوعية في المناطق الزراعية

في ظل هذه الظروف، طالب سكان يثرب الجهات البيئية المختصة بإرسال فرق ميدانية متخصصة لدراسة أفعى ضخمة بطول 8 أمتار، مع التحقق مما إذا كانت من الأنواع النادرة أو المهددة بالانقراض، أو تشكل خطرًا حقيقيًا على سكان المنطقة، ما يتطلب اتخاذ إجراءات مناسبة للحفاظ على سلامة الجميع وضمان التوازن البيئي.