⚡ حدث مفاجئ.. مؤسسات توضح موعد وصول السحب الرعدية بعد برق في عرض البحر قبالة الساحل الغربي

برق في عرض البحر قبالة الساحل الغربي يُنذر بوصول السحب الرعدية خلال الساعات المقبلة، حيث أكدت مؤسسة رؤية لعلوم الفضاء وتطبيقاته أن سكان المناطق الساحلية الممتدة من طرابلس حتى رأس إجدير يشاهدون الآن وميض البرق باتجاه الشمال الغربي، مع توقعات بهطولات مطرية رعدية متفرقة بمشيئة الله، تصاحبها تغيرات جوية واضحة خلال الأيام القادمة.

برق في عرض البحر والسحب الرعدية المرتقبة على الساحل الغربي

تشير آخر الرصدات الجوية إلى ظهور برق في عرض البحر قبالة الساحل الغربي، تحديدًا بين طرابلس ورأس إجدير، مما يعكس تحركًا نشطًا للسحب الرعدية باتجاه السواحل، ومن المتوقع أن تصل هذه السحب خلال ساعات الليل والصباح الباكر. وأفادت مؤسسة رؤية لعلوم الفضاء أن السبب وراء هذه الظاهرة هو تأثر المنطقة بحوض جوي علوي بارد، يساهم في تنشيط السحب وتكثيفها، ما يهيئ ظروف سقوط الأمطار الرعدية التي تتراوح شدتها بين الخفيفة والمتوسطة. ويُنتظر أن تكون هذه الأمطار متقطعة ومحدودة الزمان، لكنها تحمل مؤشرات على بدء تغيرات جوية مهمة في المنطقة.

تأثير البرق والسحب الرعدية على المناطق الداخلية والمرتفعة

علاوة على ظهور البرق في عرض البحر، كشفت مؤسسة رؤية لعلوم الفضاء أن الحالة الجوية المتوقعة قد تتوسع لتشمل بعض المناطق الداخلية خلال فترة الصباح، مع احتمالية أن تصبح الأمطار رعدية بقوة أكبر في الأماكن المفتوحة والمرتفعة. هذا التوسع يعكس حركة السحب الرعدية القادمة من البحر المتوسط، والتي تكتسب زخماً إضافياً بفعل التيارات الهوائية الموسمية. لذلك، يُنصح السكان في المناطق الداخلية بمراقبة الأجواء خاصة في الصباح، حيث تزداد فرص حدوث عواصف رعدية محلية تؤثر على الأنشطة اليومية وتعزز من معدلات هطول الأمطار بشكل مؤقت.

برق في عرض البحر ودلالاته على بداية فصل الخريف في الساحل الغربي

تُعد هذه التقلبات الجوية، التي يصاحبها برق في عرض البحر، من أولى علامات استقبال فصل الخريف، ويأتي ذلك في توقيت متزامن مع انتهاء فصل الصيف واقتراب دخول فصل الخريف. يترافق هذا الفصل مع انخفاض معتدل في درجات الحرارة، حيث تتوقع المؤسسة أن تصاحب الأمطار وتشكّل السحب الرعدية درجات حرارة معتدلة نسبياً خلال يوم الغد. وبالنظر إلى أن الساحل الغربي هو الأكثر تأثرًا بالتغيرات الجوية الموسمية القادمة من البحر المتوسط، فإن تشكل السحب الرعدية وتحركها السريع نحو اليابسة يشكل ظاهرة طبيعية متوقعة خلال فترات الانتقال بين الفصول، ما يؤثر بشكل مباشر على المناخ المحلي ويهيئ الأجواء لرطوبة وطقس متقلب.

• مشاهدة ومضات البرق في عرض البحر باتجاه الشمال الغربي
• تشكّل حوض علوي بارد يؤثر على الاستقرار الجوي
• توقع تساقطات مطرية رعدية خفيفة إلى متوسطة خلال الفجر والصباح
• امتداد الحالة الجوية للسحب الرعدية إلى المناطق الداخلية والمرتفعة
• دلالة هذه التغيرات على بداية فصل الخريف واعتدال درجات الحرارة