عودة مفاجئة.. جامعة الشارقة تشرق في مصر وتفتح آفاقاً جديدة للتعليم

جامعة الشارقة تواصل تحقيق التميز الأكاديمي والعلمي على مستوى دولة الإمارات والمنطقة، حيث حافظت على مكانتها في قائمة أفضل الجامعات محلياً وعالمياً، متصدرة تصنيف «يو إس نيوز آند وورلد ريبورت» في الإمارات، مع صعودها إلى المركز 328 عالمياً بعد تقدم ملحوظ بلغ 106 مراكز في تصنيف «كيو إس» الدولي، مما يعكس جودة تعليمها وتفوقها الأكاديمي المستمر.

جامعة الشارقة واختيار مصر لإنشاء أول فرع أكاديمي

جاء اختيار مصر لاستضافة أول فرع لجامعة الشارقة نظير مكانتها العلمية والأكاديمية المرموقة لدى إمارة الشارقة، حيث التقى سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة ورئيس الجامعة، مع الدكتور محمد أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي المصري، في العاصمة الإدارية الجديدة، مؤكدًا أن جامعة الشارقة تُعد من أبرز الجامعات في الوطن العربي، والاستثمار في مصر يعكس ثقة الجامعة في الترابط العلمي بين الإمارات ومصر وتطلعاتها لتوسيع نطاق التعليم المتميز.

تقديم تعليم متميز وفق أعلى المعايير العالمية

تجسد جامعة الشارقة التزامها بتوفير تعليم متطور يرتقي إلى أعلى المعايير العالمية، بدعم ورؤية سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، الذي يرى أن التميز الحقيقي لا يُقاس بالترتيب فقط، بل بالأثر الإيجابي على المجتمع، تعزيز البحث العلمي، وتمكين الطلاب ليكونوا قادة المستقبل، كما يشكل افتتاح الفرع في مصر خطوة استراتيجية داعمة لهدف الجامعة في نشر التعليم المبتكر والمتكامل داخل المنطقة.

تعزيز الشراكات الأكاديمية وقنوات التواصل بين الإمارات ومصر

حرصت جامعة الشارقة على تقوية روابط التعاون مع المؤسسات التعليمية المصرية ضمن مساعي تطوير التعليم والبحث العلمي، حيث نقل سموه تحيات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مشيدًا بالعلاقات العميقة بين دولة الإمارات وإمارة الشارقة ومصر، ومثمناً دور وزارة التعليم العالي المصرية في دعم هذا التوجه، فيما أكد الدكتور أيمن عاشور على رغبة مصر في توسيع التعاون الأكاديمي ويهدف إلى تعزيز قنوات التواصل وفتح آفاق جديدة في البناء المعرفي من خلال الشراكات:

  • تبادل الخبرات البحثية والأكاديمية
  • تنظيم البرامج المشتركة والتدريبية
  • إقامة المشاريع العلمية التعاونية
  • تعزيز الابتكار وتنمية القدرات البشرية

تضم جامعة الشارقة أكثر من 20 ألف طالب من 95 جنسية مختلفة، وتوفر 147 برنامجًا أكاديميًا متنوعة عبر 15 كلية، مما يعكس طابعها كمؤسسة تعليمية رائدة تتميز بكفاءة علمية عالية وشراكات دولية واسعة في بيئة أكاديمية متعددة الثقافات. وتُعد القدرة على التوازن بين المعرفة النظرية والتطبيق العملي عبر مختبراتها وتجاربها الميدانية من أهم عوامل تميز الجامعة، حيث يكتسب الطلبة مهارات عملية تُعزز من جاهزيتهم للتحديات الحياتية المهنية.

عدد الطلاب عدد الجنسيات البرامج الأكاديمية الكليات
20,000+ 95 147 15