قرار ناري.. سوني توقف تطوير لعبة Fairgames وتلغي المشروع بالكامل

Fairgames مشروع الألعاب الخدمية الذي تم الإعلان عنه في 2023 شهد إلغاءً كاملًا بعد فترة قصيرة من الإعلان، إذ أصبح من الواضح من خلال تقرير داخلي أن المشروع تعرض للإيقاف مثل العديد من الألعاب الخدمية التي كانت تحت إشراف PlayStation نظرًا لعدة اضطرابات تنظيمية وتغييرات استراتيجية.

تفاصيل إلغاء مشروع Fairgames وأسباب توقف العمل عليه

كشف المحلل البارز مايكل باتشر عبر فيديو منشور على يوتيوب عن قرار إلغاء لعبة Fairgames بشكل نهائي، موضحًا أن شركة سوني قامت بتحويل كل فرق تطوير ألعابها إلى فرق تختص بالألعاب الخدمية، ما أدى إلى حالة من الاضطراب انعكست سلبًا على عدة مشاريع من ضمنها Fairgames التي توقفت. أثرت هذه التحولات الداخلية بشكل واضح على استوديوهات أخرى، مثل استوديو Concord الذي أُغلق بنفس السياق نتيجة هذه الاستراتيجية الجديدة، مما يجسد تأثير هذه السياسة على مطوري الألعاب داخل شبكة سوني.

استغناء سوني عن جايد ريموند وإغلاق Haven Studios خلال مشروع Fairgames

عقب إلغاء Fairgames، تم الاستغناء عن جايد ريموند، مؤسسة استوديو Haven Studios، حيث أكد باتشر أن لعبة Haven Studios المتعلقة بـ Fairgames قد أُلغيت أيضًا، والجدير بالذكر أن هذا الاستوديو كان مكرسًا بالكامل لتطوير Fairgames وحدها. أدى هذا القرار إلى إيقاف المشروع بشكل كلي، مما يكشف عن تداعيات سياسية عميقة داخل الهيكلة التنظيمية لسوني أثرت على مصير المشروع وفريق العمل بشكل مباشر.

ما ينتظر جمهور Fairgames بعد إلغاء المشروع

في ضوء التقارير التي توضح إلغاء مشروع Fairgames، ينتظر قطاع كبير من اللاعبين ومحبي الألعاب الخدمية الإعلان الرسمي من شركة سوني بشأن هذا القرار، والذي من المتوقع أن يُصدر خلال الفترة القادمة. رغم عدم وجود تفاصيل رسمية حتى الآن، فإن المعلومات المتوافرة تشير إلى أن هذا الإلغاء يأتي ضمن إطار إعادة هيكلة استراتيجية تطوير الألعاب في سوني، خصوصًا ما يتعلق بالفريق المعني بـ Fairgames وألعاب الخدمة.

• إعلان المشروع: عام 2023 مع توقعات كبيرة
• سبب الإلغاء: إعادة توجيه المطورين لألعاب خدمية وأزمات داخلية
• تأثير القرار: إغلاق استوديوهات وانتقالات وظيفية داخل سوني
• التوقعات القادمة: إعلان رسمي في المستقبل القريب

تظل لعبة Fairgames مثالاً واضحًا على التحديات التي تواجه تطوير الألعاب الخدمية في ظل تغير استراتيجيات شركات الألعاب الكبرى، حيث تتداخل عدة عوامل إدارية وتقنية تؤثر على مصير المشاريع الضخمة ورؤوس الأموال المُستثمرة فيها؛ خاصة عندما يكون الفريق مكرسًا لمشروع واحد مما يزيد من حدة تداعيات الإلغاء على بيئة العمل وسوق الألعاب بشكل عام.