عودة مفاجئة.. 10 معلومات لا تعرفها عن الفنانة نجوى فؤاد بعد استغاثتها للعلاج

نجوى فؤاد واستغاثتها بوزير الثقافة: الأزمة الصحية والمالية التي تعصف بالفنانة

تصدر اسم الفنانة نجوى فؤاد خلال الساعات الماضية مؤشرات البحث على جوجل بعد استغاثتها بوزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، نتيجة أزمة صحية حادة أجبرتها على التوقف عن ممارسة عملها الفني، مما أدى إلى أزمة مالية بسبب تكاليف العلاج المرتفعة. في برنامج “بنظرة تانية” أكدت نجوى أن الجيل الذي ينتمي إليه لا يحصل على مكاسب مادية كبيرة، وأنها تعيش في بيت إيجار بدون أملاك أو ممتلكات، مما يزيد من معاناتها في ظل ارتفاع مستوى المعيشة وتكاليف الرعاية الصحية.

نجوى فؤاد وحياتها المهنية والتحديات الصحية التي تواجهها

تعتبر نجوى فؤاد واحدة من أبرز الفنانات في مصر، حيث ولدت في السادس من يناير 1939 بمحافظة الإسكندرية، وعاشت حياة مليئة بالتحديات ابتداءً من فقدان والدتها الفلسطينية وهي رضيعة، حيث تربّت على يد زوجة والدها التي كانت تمثل بالنسبة لها الأم الحقيقية. بدأت مسيرتها الفنية كراقصة قبل أن تنتقل إلى التمثيل وشاركت في العديد من الأعمال السينمائية مثل “شادية الجبل”، “المغامرون الثلاثة”، “غدًا يعود الحب”، و”الدكتورة منال ترقص”. كما خاضت تجربة الإنتاج السينمائي من خلال أفلام مثل “ألف بوسة وبوسة” و”حد السيف”. ورغم مجهوداتها، تواجه اليوم أزمة صحية حرمتها من مواصلة مشوارها الفني، كما كشفّت عن صعوبة الحياة بسبب معاشها الضئيل البالغ 600 جنيه شهرياً، مؤكدة سعيها للبحث عن مشروع صغير يحسن أوضاعها المادية.

تعاطف الجمهور مع نجوى فؤاد في ظل الشائعات والتحديات المالية

تعرضت نجوى فؤاد لشائعات عدة حول وفاتها، لكنها نفت هذه الأخبار بشكل قاطع وطلبت من جمهورها الحديث فقط عن أعمالها الفنية. وأضافت في حديثها أنها لا تحب الظهور كثيراً ولا تقبل الأمور التي قد تنال من مسيرتها. هذه الشائعات أثرت على نفسيتها وجعلت محبيها وأصدقائها وأهلها يتألمون، لكن الدعم المادي والمعنوي من الجمهور لطالما كان سندًا لها في الأوقات الصعبة. وفي ظل هذه الظروف، تطالب نجوى بزيادة الاهتمام بالجيل الذي خدم الفن المصري رغم أنهم لم يحصلوا على تعويضات مالية كبيرة، مطالبة بفرصة عيش كريمة دون اللجوء إلى دور المسنين.

آراء نجوى فؤاد حول الراقصات ومكانتها في الفن المصري

عبرت نجوى فؤاد عن آرائها بصراحة حول بعض الراقصات المعاصرات، حيث وصفَت الراقصة صافيناز بالجمال، لكنها أشارت إلى افتقارها للإحساس الذي يميز الراقصات المصريات الأصليات، معتبرة أن صافيناز ليست من صناعة مصر الفنية الحقيقية. كما انتقدت إطلاق لقب “راقصة مصر الأولى” على راقصة ليست مصرية أثناء برنامج “صح النوم”، مشيرة إلى أن الراقصة كيتي التي كانت متألقة في الماضي لم يُطلق عليها هذا اللقب، على الرغم من وجود أسماء كبيرة مثل تحية كاريوكا وسامية جمال. هذه التصريحات تعكس تمسك نجوى فؤاد بتاريخ الفن المصري ورغبتها في الحفاظ على الهوية الفنية الأصيلة.

• ولدت نجوى فؤاد في 6 يناير 1939 بالإسكندرية
• بدأت الفنية كراقصة ثم ممثلة
• أعمالها تشمل أفلام شهيرة مثل “شادية الجبل” و”كشف المستور”
• لها تجارب إنتاجية بارزة في السينما
• تمر اليوم بأزمة صحية ومالية معتمدة على معاش محدود
• تطالب بتحسين أوضاع الفنانين القدامى ودعمهم مادياً ومعنوياً