ختام مميز.. إذاعة الشارقة تختتم “رواد الأثير” وتكرم الفائزين بجوائز قيمة

برنامج رواد الأثير في الشارقة استقطب 12 مشروعاً ناشئاً بفضل تنافس قوي ومميز في الحفل الختامي للنسخة الأولى، الذي يهدف إلى دعم الابتكار وتنمية المشاريع الاقتصادية بما يخدم الإمارة ويعزز ريادة الشباب المبدعين، مما يعكس التزام إذاعة الشارقة بدعم المواهب الشابة وتشجيعهم على الابتكار، متماشياً مع رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

كيفية دعم المشاريع الريادية من خلال برنامج رواد الأثير في الشارقة

برنامج رواد الأثير في الشارقة يُعتبر منصة حيوية لأصحاب المشاريع الناشئة، حيث يمنحهم الفرصة لعرض ابتكاراتهم وتسويق أفكارهم بطريقة متميزة، إذ تنافس في النسخة الأولى 12 مشروعاً مبتكراً من عدة قطاعات اقتصادية بهدف إحداث نقلة نوعية في مجال ريادة الأعمال داخل الإمارة، ويركز البرنامج على تبني المواهب الشابة وتحفيزها على الاستمرارية في العطاء والإبداع، مما يجعلهم شركاء فعالين في التنمية المستدامة التي تعزز موقع الشارقة كمركز ريادي مهم، كما يضمن البرنامج بروز المشاريع الصغيرة والمتوسطة كونها الركيزة الأساسية للاقتصاد المحلي وتدعم ترسيخ التضامن المجتمعي.

الدعم المالي والمادي المقدم من برنامج رواد الأثير في الشارقة للمشاريع الناشئة

تظهر فعاليات برنامج رواد الأثير في الشارقة التزام الجهات المنظمة بدعم ريادة الأعمال بكل الوسائل العملية والمباشرة، حيث أعلن أحمد بوكلاه، نائب رئيس قسم المحتوى الإذاعي في إذاعة الشارقة، عن جوائز مالية بقيمة 15,000 درهم لكل فائز بالمراكز الثلاثة الأولى، مما يرفع فرص نجاح هذه المشاريع الريادية، كما قامت مؤسسة الشارقة لدعم المشاريع الريادية “رواد” بمنح 5 رخص تشغيل تساعد رواد الأعمال على تأسيس شركاتهم بطريقة قانونية ومنظمة، بالمقابل سهل مصرف الشارقة الإسلامي تسجيل الحسابات البنكية لثلاثة مشاريع ريادية مما يوفر الظروف المالية المناسبة للنمو والتوسع بكل سلاسة.

رؤية إذاعة الشارقة في تعزيز بيئة ريادة الأعمال من خلال برنامج رواد الأثير في الشارقة

يركز برنامج رواد الأثير في الشارقة على تعزيز بيئة ريادة الأعمال من خلال تبني المواهب الشابة ودعمها لتنمية اقتصاد معرفي مستدام ومتعدد الأوجه في الإمارة، مع أهمية نشر ثقافة الابتكار والتميز على مستوى الإمارة بأكملها، وتعتمد هذه المبادرة على دور الإعلام كمحفز قوي للاستمرار في الريادة والإبداع، إذ يوفر محتوى إعلامي يدعم رواد الأعمال بالأدوات التي يحتاجونها لتحويل أفكارهم إلى مشاريع اقتصادية ناجحة تتناسب مع متطلبات السوق المتجددة، كما تأتي البيئة المحفزة والجاذبة لتعزيز تنافسية المشاريع الناشئة ولجعل الشارقة ملاذاً دائمًا للمواهب الجديدة.

• تبني المواهب الشابة وتحفيزها على الاستمرارية في الإبداع
• توفير الدعم المالي والمعنوي للرياديين والقائمين على المشاريع
• تسهيل الإجراءات الرسمية والعملية لتمكين المشاريع الناشئة
• تقديم محتوى إعلامي يعرض قصص النجاح ويجذب المستثمرين