نتائج مفاجئة.. كشف حقيقة دخول شامل لمرحلة الثالث المتوسط

الدخول الشامل لطلبة الثالث المتوسط للعام الدراسي 2023 ــ 2024 لم يشهد أي قرار جديد حتى الآن، حيث أوضحت عضو اللجنة نجوى كاكائي أن العام الدراسي الحالي مضى بشكل متكامل ومنتظم دون وجود أي وضع استثنائي أو طارئ يستوجب اتخاذ مثل هذا القرار، مشيرة إلى أن الظروف الحالية تختلف عن الأعوام السابقة التي شهدت جائحة كورونا وأدت إلى منح الدخول الشامل لأربع سنوات.

الدخول الشامل لطلبة الثالث المتوسط في 2023 ــ 2024 وأسباب عدم اتخاذ قرار جديد

أكدت نجوى كاكائي أن العام الدراسي 2023 ــ 2024 شهد انتظاماً كاملاً من ناحية توزيع الهيئات التربوية وانتظام دوام الطلبة في المدارس، وهو ما يجعل من غير الضروري إصدار قرار خاص بالدخول الشامل لطلبة الثالث المتوسط خلال هذه السنة، على عكس السنوات الماضية التي كانت تعاني من تعقيدات كبيرة بسبب جائحة كورونا التي عطلت العملية التعليمية وأثرت سلباً على انتظام الدراسة في مختلف المؤسسات التعليمية، مما استدعى اتخاذ قرارات استثنائية لدعم الطلبة بما في ذلك السماح بالدخول الشامل لأربع أعوام متتالية.

جهود اللجنة التربوية لتعزيز رصانة التعليم وضمان الاستقرار في العام الدراسي 2023 ــ 2024

أوضحت نجوى كاكائي أن اللجنة المعنية تسعى دوماً لضمان جودة التعليم ورصانته في البلاد من خلال إصدار قرارات تربوية تراعي الوضع الحالي الأكثر استقراراً مقارنة بالأعوام السابقة، مشددة على أن القرارات المتعلقة بالدخول الشامل تُناقش ضمن هيئة الرأي المختصة، وفي حال تم التوصل إلى اتفاق أو موافقة عليها، فإن ذلك يتم حصراً عبر وزارة التربية وهيئة الرأي التابعة لها، مع توقع موافقة لجنة التربية النيابية على القرار في حال صدوره، ليتم بذلك تحقيق التوازن المطلوب بين الحاجات التعليمية والاستقرار الاجتماعي.

آلية اتخاذ قرار الدخول الشامل لطلبة الثالث المتوسط والهيئات المختصة المسؤولة

ناقشت هيئة الرأي القرار الخاص بالدخول الشامل لطلبة الثالث المتوسط ضمن جدول أعمالها، إلا أن أي موافقة على هذا القرار مرهونة بدراسة دقيقة تشرف عليها وزارة التربية وهيئة الرأي حصراً، حيث ترجع الموافقة النهائية إلى لجنة التربية النيابية التي تتابع كافة التفاصيل والإجراءات، ويأتي كل ذلك في إطار المحافظة على استمرارية العملية التعليمية دون تعطيل أو إرباك يذكر، خصوصاً مع مرور العام الدراسي 2023 ــ 2024 بسلاسة تامة ودون أي مشاكل تربوية أو صحية أو أمنية.

• انتظام توزيع الهيئة التعليمية في المدارس
• توافر الحصص الدراسية وانتظام حضور الطلبة
• عدم وجود أي ظروف استثنائية مؤثرة مثل جائحة كورونا
• مناقشات داخل هيئة الرأي ووزارة التربية حول أي قرارات جديدة
• دعم لجنة التربية النيابية للقرارات المتفق عليها