قرار ناري.. قارئ شفاه يكشف تفاصيل الحوار الخفي بين ترامب وبوتين على المدرج

الحوار الخفي بين ترامب وبوتين على المدرج يكشف تفاصيل حصرية عن لقائهما المرتقب بشأن إنهاء الحرب في أوكرانيا، ما يعكس توترات خلف الكواليس ورغبة الطرفين في التوصل إلى حل؛ إذ ظهر الزعيمان يتصافحان بحرارة ثم يستقلان سيارة واحدة متجهين إلى اجتماع موسع يشمل مساعديهما، مما يشير إلى أهمية الملف الحالي ومصداقية المحادثات القادمة.

تفاصيل الحوار الخفي بين ترامب وبوتين تكشف نوايا وقف النزاع في أوكرانيا

في مشهد استقطب اهتمام العالم، تزامن لقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين على المدرج قبل اجتماعهما حول أوكرانيا، وكشف قارئ شفاه محترف حواراً غير معلن بينهما. فقد بدأ ترامب حديثه قائلاً لبوتين: “أخيراً، سعيد برؤيتك وأقدّر حضورك”، ورد عليه بوتين مؤكداً: “أنا هنا لأساعدك”، ليؤكد ترامب بدوره: “سأساعدك”؛ ما يعكس أجواء تعاون رغم التوترات. وخلال التحية، أشار بوتين إلى استعداده لوضع حد للنزاع إذا طلب منه ذلك قائلاً: “كل ما عليهم فعله هو أن يطلبوا”، وحظي هذا العرض برد من ترامب بالتمني: “آمل أن يحدث ذلك”. هذه الكلمات كُتبت بمثابة بداية لمحادثة تحمل أبعاداً سياسية واضحة تحت سطح اللقاء.

كيف انعكس الحوار الخفي بين ترامب وبوتين على مسار الاجتماعات وموقف البيت الأبيض؟

وفقاً لتقرير صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن الحوار الخفي بين ترامب وبوتين غطى مواضيع معقدة على المدرج؛ حيث أشار ترامب لاحقاً إلى بوتين بالسؤال عن رغبة معرفته “الخلاصة”، فكان الجواب مباغتاً: “إنه وقود شحن” دون توضيح. وفي الوقت نفسه، أعلن البيت الأبيض قبل هبوط طائرة ترامب إلغاء الاجتماع الثنائي المغلق، واستبداله بمحادثات موسعة تضم كبار المسؤولين من الجانبين، مما يعكس تغيراً في الاستراتيجية السياسية الأمريكية تجاه مباحثات إنهاء الحرب في أوكرانيا؛ ويلقى هذا القرار دلالات على ضرورة إشراك فريق موسع للتعامل مع الملف الدقيق.

التهديدات والتوقعات في الحوار الخفي بين ترامب وبوتين بشأن وقف إطلاق النار

على متن طائرة الرئاسة، صرح ترامب للصحفيين بأن الهدف الأساسي من لقائه مع بوتين كان “وقف القتل”، مع عدم تأكيد إمكانية التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في نفس اليوم، مضيفاً: “لا أعلم إن كان سيتم اليوم، لكنني لن أكون سعيداً إذا لم يحدث”. وكان ترامب قد حذر سابقاً من أن روسيا ستواجه “عواقب وخيمة جداً” في حال رفضتها وقف حرب أوكرانيا، مشدداً على أنه لن يعقد لقاء ثانٍ مع بوتين “إذا لم يحصل على الأجوبة التي يحتاجها”. وعندما سُئل عن طبيعة هذه العواقب، رفض الكشف عنها، لكنه أكد أنها قد تتجاوز العقوبات الاقتصادية، قائلاً: “لا يتعين علي الإفصاح، لكنها ستكون عواقب وخيمة”. كما ألمح إلى احتمال تنظيم اجتماع ثلاثي مع بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قائلاً: “سأكون هناك إذا أرادوا”.

• لقاء رسمي تضمن حديثاً مباشراً بين ترامب وبوتين
• تبادل وعود بمساعدة كلا الطرفين لإنهاء النزاع
• إلغاء الاجتماع الثنائي لصالح محادثات موسعة
• تصريحات ترامب حول استهداف وقف القتل وتحذير من عقوبات شديدة
• إشارة إلى احتمال لقاء ثلاثي يشمل زيلينسكي