قفزة مرتقبة.. زيادات في شرائح الكهرباء سبتمبر 2025 تصل إلى 45% على الشريحة الأعلى

زيادة أسعار شرائح الكهرباء في سبتمبر 2025 تُعد من أهم الأخبار التي يتابعها المستهلكون بدقة، إذ من المتوقع أن تصل الزيادة في بعض الشرائح إلى 45%، وخاصة على الشريحة السابعة غير المدعومة. هذه الزيادة جاءت لتتناسب مع التغيرات الاقتصادية العالمية، وتأثيرها المباشر على تكلفة إنتاج الكهرباء في مصر.

تفاصيل زيادة أسعار شرائح الكهرباء في سبتمبر 2025 وتأثيرها على المستهلكين

زيادة أسعار شرائح الكهرباء في سبتمبر 2025 تأتي بعد انتهاء خطة تثبيت الأسعار التي بدأت في أغسطس 2024، حيث تم تأجيل الزيادة سابقًا ضمن إجراءات التخفيف عن العبء على المواطنين. وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة أعلنت أن الزيادات الجديدة ضرورية وتأثرت بعوامل عدة من بينها ارتفاع أسعار الوقود عالميًا، والاعتماد الكبير على استيراد الغاز الطبيعي والمازوت، بالإضافة إلى الحاجة للحفاظ على استمرار إنتاج الكهرباء دون العودة إلى جداول تخفيف الأحمال التي تسبب انقطاعات متكررة. ولذلك، جاءت خطوات زيادة أسعار شرائح الكهرباء في سبتمبر 2025 كإجراء حتمي لضمان توازن السوق واستمرارية خدمة الكهرباء.

نسب زيادة أسعار شرائح الكهرباء في سبتمبر 2025 وأثرها على الشرائح المختلفة

تشير التقديرات إلى أن زيادة أسعار شرائح الكهرباء في سبتمبر 2025 ستشمل شرائح متعددة، حيث ستشهد الشرائح من الأولى حتى السادسة (استهلاك حتى 1000 كيلو واط) زيادات تتراوح بين 15% و30%، بينما سترتفع أسعار الشريحة السابعة (أكثر من 1000 كيلو واط وخارج الدعم) بنسبة تصل إلى 45%. هذا التفاوت في نسب الزيادة يعكس الفرق الجوهي في استهلاك الطاقة بين المستخدمين، مع التركيز على الحد من استهلاك الطاقة غير المدعوم لتخفيف الضغط على النظام الكهربائي.

يتم الآن عرض السيناريوهات المختلفة للزيادة على مجلس الوزراء بهدف حسم الموعد النهائي لتفعيل هذه الزيادات، ما يعكس حرص الحكومة على اتخاذ قرار مدروس يأخذ في اعتباراته كل الجوانب الاقتصادية والاجتماعية.

الأسباب الحقيقية وراء زيادة أسعار شرائح الكهرباء في سبتمبر 2025

تتعدد الأسباب التي دفعت وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة إلى إقرار زيادة أسعار شرائح الكهرباء في سبتمبر 2025، حيث تكبدت الوزارة خسائر كبيرة نتيجة التغيرات في أسعار الصرف وارتفاع كلفة استيراد الوقود، خصوصًا الغاز الطبيعي والمازوت، الذي تعتمد عليه معظم محطات الإنتاج؛ ما يُضاعف تكاليف تشغيل منظومة الكهرباء للدولة. في ظل هذه التحديات، تسعى الوزارة لتوفير خدمة كهرباء مستقرة دون اللجوء إلى إعادة تطبيق جداول تخفيف الأحمال أو الانقطاع المتكرر. لذا، تعد زيادة أسعار شرائح الكهرباء ضرورية لاستدامة المنظومة وتحسين أداء الشبكة الكهربائية وتقليل الفاقد في نقل الكهرباء.

• مراقبة استهلاك الكهرباء يوميًا باستخدام عداد مسبق الدفع لتجنب الانتقال إلى شريحة استهلاك أعلى.
• تشغيل الأجهزة الكهربائية خلال فترات انخفاض الأحمال مثل ما بعد منتصف الليل لتقليل الفاتورة.
• التأكد من فصل الأجهزة والأدوات غير المستخدمة وعدم ترك الشواحن متصلة بشكل مستمر.
• طلب مراجعة الاستهلاك في حال ملاحظة زيادة مفاجئة أو غير مبررة في قيمة الفاتورة.
• للمستخدمين بنظام “الممارسة”، يجب تركيب عداد كودي بأسرع وقت لتفادي أي مشاكل مستقبلاً.

تُبرز هذه النصائح أهمية ضبط استهلاك الكهرباء في ظل زيادة أسعار شرائح الكهرباء التي ستبدأ مطلع فصل الخريف لعام 2025، وهو ما يعزز سعي الأسر لتقليل هدر الطاقة والتأقلم مع الأسعار الجديدة.

زيادة أسعار شرائح الكهرباء في سبتمبر 2025 تحمل في طياتها توازنًا دقيقًا بين التشديد المالي للحفاظ على استقرار منظومة الطاقة، وتخفيف الأعباء على المستهلكين ضمن الإمكانيات المتاحة، حيث تؤسس هذه الخطوة لمرحلة جديدة ترتكز على الاستدامة والفعالية في قطاع الكهرباء المصري.