رسميًا.. صندوق الاستثمارات العامة يقلص حيازاته بالأسهم الأميركية إلى 23.81 مليار دولار ويتخارج من 12 شركة

السعودية تخفض قيمة استثماراتها العملاقة لمواجهة التحديات الاقتصادية

تواجه السعودية تحديًا ملموسًا في مسيرة تنويع اقتصادها من خلال خفض قيمة الاستثمارات الضخمة في المشاريع الكبرى، في ظل تراجع أسعار النفط وتأثيراتها المباشرة على الإيرادات الحكومية. صندوق الاستثمارات العامة يتحرك بذكاء للحد من المخاطر المالية الناتجة عن تقلبات الأسواق العالمية عبر بيع حصصه في الشركات الأميركية الكُبرى. ويأتي هذا الإجراء ضمن خطة مدروسة لاستثمار الأصول في قطاعات اقتصادية أكثر تنوعًا واستدامة تساهم في دعم الاقتصاد الوطني وتحقيق استقرار مالي طويل الأمد.

• تخفيض الحيازات الأميركية لتقليل المخاطر الاستثمارية
• التخارج من 12 شركة عملاقة في الأسواق العالمية
• إعادة توجيه الاستثمارات نحو قطاعات الابتكار والتقنية والطاقة المتجددة

صندوق الاستثمارات العامة يقود التحول الاقتصادي محققًا نمواً في أصوله خلال 2024

يواصل صندوق الاستثمارات العامة لعب دور محوري في قيادة التحول الاقتصادي للسعودية خلال عام 2024، حيث حقق نموًا حقيقياً بنسبة 19% في أصوله المُدارة، مضيفًا زخمًا جديدًا لرسم ملامح مستقبل الاقتصاد الوطني والعالمي. يعتمد الصندوق على استراتيجيات استثمارية متقدمة تركز على استدامة الموارد وتنويع المخاطر، مما يعزز موقع المملكة كوجهة استثمارية عالمية رائدة. هذا النمو المحقق يعكس قدرة الصندوق على التكيف مع المتغيرات الاقتصادية الدولية ونجاحه في إعادة هيكلة محفظته الاستثمارية بما يتوافق مع الرؤية المستقبلية الطموحة.

يجسد صندوق الاستثمارات العامة نموذجًا فريدًا في كيفية التعامل مع تحديات الأسواق العالمية، حيث يجمع بين إدارة الأصول بكفاءة وتحقيق نمو مستدام. ويظل تخفيض الحيازات بالأسهم الأميركية خطوة أساسية ضمن استراتيجية شاملة لإعادة التوازن وتعزيز فرص الاستثمار في قطاعات واعدة، بما يضمن استقرار الاقتصاد الوطني وقدرته على مواكبة التطورات المستقبلية.