رسميًا.. التقويم الدراسي 1447 وإجازات السنة الجديدة في السعودية مع تفاصيل هامة للمواطنين

التقويم الدراسي في السعودية لعام 1447 يحدد مواعيد هامة لعودة المعلمين والطلاب، إذ يبدأ المعلمون الاستعداد قبل بداية العام الدراسي لتوفير بيئة تعليمية مناسبة، ويرجع الطلاب بعد ذلك وفق التوقيتات الرسمية المعتمدة من وزارة التعليم. يُعد التقويم الدراسي الجديد خطوة مهمة ضمن رؤية 2030 لتطوير القطاع التعليمي.

تفاصيل موعد عودة المعلمين والطلاب وفق التقويم الدراسي الجديد 1447

حسب التقويم الدراسي للعام 1447، يبدأ المعلمون بالعودة إلى المدارس يوم الأحد 17 أغسطس 2025، الموافق 23 محرم 1447 هجريًا، وذلك استعدادًا لبدء الفصل الدراسي الأول. أما الطلاب فسيعودون للمدارس في الأسبوع التالي تحديدًا في يوم الأحد 24 أغسطس 2025، والذي يوافق 1 صفر 1447 هجريًا؛ ليبدأ العام الدراسي بشكل رسمي. هذا الترتيب يتيح للمعلمين تجهيز جميع الأدوات والمواد الدراسية لضمان انطلاقة سلسة للعام الجديد.

الإجازات الرسمية في التقويم الدراسي للعام 1447 في السعودية

تتضمن إجازات التقويم الدراسي الجديد مجموعة من الفترات التي تعزز الراحة والتوازن بين الدراسة والراحة، وتشمل:

  • إجازة طويلة تبدأ في 12 أكتوبر 2025، الموافق 1 ربيع الأول 1447.
  • إجازة الخريف التي تصادف 21 نوفمبر 2025، أي 30 ربيع الآخر 1447.
  • إجازة أخرى طويلة في 11 ديسمبر 2025، المصادف 20 جمادى الأولى 1447.
  • إجازة منتصف العام في 9 يناير 2026، والذي هو 20 جمادى الآخرة 1447.
  • إجازة يوم التأسيس السعودي في 22 فبراير 2026، الموافق 5 شعبان 1447.
  • إجازة عيد الفطر السعيد ستبدأ يوم 6 مارس 2026، الموافق 17 رمضان 1447.
  • إجازة يوم العلم السعودي في 11 مارس 2026، أي 22 رمضان 1447.
  • إجازة عيد الأضحى المبارك التي تصادف 22 مايو 2026، الموافق 5 ذي الحجة 1447.

هذه الإجازات موزعة بعناية ضمن العام الدراسي لتوفير فترات استراحة مناسبة للطلاب والمعلمين، مما يدعم نجاح العملية التعليمية ويعزز تركيز الطلاب.

أهمية التقويم الدراسي الجديد للعام 1447 في تعزيز جودة التعليم

التقويم الدراسي الجديد يحظى بأهمية كبيرة ضمن خطة تطوير التعليم في السعودية، إذ يراعي توقيتات العودة والإجازات بما يتناسب مع الاحتياجات التعليمية والعملية للمعلمين والطلاب والإداريين. كما يعكس هذا التقويم حرص الوزارة على تنظيم الجدول الدراسي بشكل يضمن سير العملية التعليمية بدون تعارض مع المناسبات الوطنية والدينية، مما يعزز من التركيز والاستمرارية خلال الفصول الدراسية.

بالإضافة إلى ذلك، يوفر التقويم المرونة اللازمة للتخطيط المستقبلي وتنسيق الأنشطة التعليمية المختلفة بما يتوافق مع تطلعات رؤية 2030؛ الأمر الذي يدفع القطاع التعليمي نحو الأفضل ويضع إطارًا زمنيًا واضحًا لتنفيذ البرامج التعليمية والتدريبية بأعلى كفاءة ممكنة.