رسميًا إطلاق مبادرة ابتعاث الكفاءات الإعلامية الوطنية.. «جيل جديد من الإعلاميين» يتشكل عبر التعليم والإعلام

ابتعاث الإعلام في المملكة العربية السعودية يمثل خطوة استراتيجية لتطوير المهارات الإعلامية وتأهيل الكفاءات الوطنية وفقًا لأحدث المعايير المحلية والعالمية، حيث أطلقت وزارة التعليم مبادرة مبتكرة بالتعاون مع وزارة الإعلام تستهدف الشركات والمؤسسات الإعلامية عبر برامج مبتكرة تشمل الإعلام الرقمي والذكاء الاصطناعي، مع التركيز على تلبية متطلبات سوق العمل الحالي.

مبادرة ابتعاث الإعلام وأهدافها في تطوير الكفاءات الإعلامية

تم إطلاق مبادرة ابتعاث الإعلام بهدف رفع كفاءة القوى الوطنية في قطاع الإعلام من خلال ابتعاث الكفاءات تأهيلاً أكاديميًا ومهنيًا في الخارج، مع التركيز على تنمية المهارات بما يتماشى مع التطورات التقنية والإعلامية الحديثة، مثل الإعلام الرقمي والذكاء الاصطناعي، وذلك عبر شراكة فعالة مع القطاع الخاص، لضمان توافق البرامج مع احتياجات السوق السعودي والإعلام العالمي، وتشمل المبادرة منح شهادات علمية متنوعة تبدأ من الدبلوم وتمتد حتى الماجستير، استنادًا إلى متطلبات المؤسسات الإعلامية المختلفة.

كيف يمكن الانضمام إلى مبادرة ابتعاث الإعلام بسهولة ويسر

أتاح إطلاق نموذج إلكتروني التسجيل والانضمام إلى مبادرة ابتعاث الإعلام التي تستهدف شركات ومؤسسات الإعلام بجميع فئاتها، وجاء ذلك خلال توقيع اتفاقية التعاون بحضور وزير التعليم الأستاذ يوسف بن عبدالله البنيان ووزير الإعلام السيد سلمان بن يوسف الدوسري، حيث يمكن التسجيل عبر برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث المخصص لقطاع الإعلام باتباع الخطوات التالية:

• زيارة الموقع الإلكتروني الخاص بوزارة الإعلام السعودية
• اختيار برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث (مسار واعد)
• الاطلاع على الشروط والأحكام لتحديد الفئات المستهدفة ضمن البرنامج
• تعبئة البيانات المطلوبة بدءًا من اسم المنشأة
• إدخال رقم السجل التجاري والمدينة أو المنطقة
• تحديد عدد المقاعد المطلوبة للابتعاث
• إدخال اسم ممثل المنشأة، ورقم الهاتف المحمول، والبريد الإلكتروني
• مراجعة دقة البيانات والضغط على زر الإرسال لاستكمال الانضمام

الأهمية والتأثير المتوقع لمبادرة ابتعاث الإعلام في سوق العمل السعودي

تمثل مبادرة ابتعاث الإعلام فرصة فريدة لتعزيز المهارات الإعلامية وتطويرها وفقًا للمعايير الدولية، حيث تتيح للمبتعثين الحصول على تعليم عالي ومهني متقدم في تخصصات ضرورية مثل الإعلام الرقمي والذكاء الاصطناعي، مما يرفع من مستوى الكفاءات الوطنية ويعزز مكانتها في سوق العمل. كما تستهدف المبادرة دعم المؤسسات الإعلامية بتوفير كوادر مؤهلة تلبي احتياجات القطاع الإعلامي المتجدد، وتساهم في استدامة التنمية الإعلامية في المملكة، فضلًا عن خلق بيئة تدريبية متطورة من خلال شراكات القطاع الخاص، مما سينعكس إيجابيًا على جودة المخرجات الإعلامية.