رسميًا.. أسباب إلغاء الانتخابات البلدية في 16 بلدية شرق وجنوب البلاد اليوم

السبب الرئيسي لإلغاء الانتخابات البلدية في 16 بلدية شرق وجنوب البلاد اليوم يعود إلى سحب المواد الانتخابية من مراكز الاقتراع، مما أدى إلى تعطيل العملية الانتخابية بشكل كامل السبت 16 أغسطس 2025، ويشمل هذا القرار 8 بلديات في الشرق و8 أخرى في الجنوب الليبي، حيث أكد عضو مجلس إدارة المفوضية الوطنية العليا للانتخابات أبوبكر مردة أن الظروف خارجة عن إرادة المفوضية.

تفاصيل أسباب إلغاء الانتخابات البلدية في 16 بلدية شرق وجنوب البلاد اليوم

تأتي أسباب إلغاء الانتخابات البلدية في 16 بلدية شرق وجنوب البلاد اليوم ضمن إطار تطورات أمنية وسياسية معقدة أدت إلى سحب المواد الانتخابية من مراكز الاقتراع في تلك المناطق، وهو ما دفع المفوضية الوطنية العليا للانتخابات إلى تأجيل العملية الانتخابية في 16 بلدية تضم 8 بلديات في الشرق و8 أخرى في الجنوب، على الرغم من الاستعدادات المسبقة لتنفيذها السبت 16 أغسطس 2025؛ حيث أوضح أبوبكر مردة أن القرار تم فرضه نتيجة ظروف خارجة عن إرادة اللجنة، دون الكشف عن الجهة التي أدت إلى سحب هذه المواد، مما أثار تساؤلات بشأن الجهات الأمنية أو السياسية التي تحاول تعطيل العملية الانتخابية.

دور الجهات الأمنية والسياسية في إلغاء الانتخابات البلدية في 16 بلدية شرق وجنوب البلاد اليوم

يرتبط إلغاء الانتخابات البلدية في 16 بلدية شرق وجنوب البلاد اليوم بمنع قوات أمنية فتح مراكز الاقتراع في عدة مدن مثل بنغازي وسبها وسرت، حيث تم تبرير هذا المنع لأسباب وصفت بـ”الأمنية”؛ لكن هناك أنباء تشير إلى احتمالية تورط قوات موالية للقيادة العسكرية في الشرق الليبي في تعطيل العملية الانتخابية، وذلك بهدف عدم إجراء الانتخابات والحفاظ على الوضع القائم؛ مما أثار حالة من الاستياء والجدل الواسع حول مدى حيادية الجهات الأمنية وتأثيرها على سير الانتخابات.

تأثير إلغاء الانتخابات البلدية في 16 بلدية شرق وجنوب البلاد اليوم على المشهد السياسي

قد ساهم إلغاء الانتخابات البلدية في 16 بلدية شرق وجنوب البلاد اليوم في زيادة التوتر السياسي والأمني في ليبيا، حيث أدى هذا التعطيل إلى توقف العملية الديمقراطية في مناطق عديدة، ما يطرح تساؤلات حول مستقبل الانتخابات المحلية وإمكانية إجراءها في ظل التحديات الأمنية والسياسية القائمة؛ وخصوصًا مع استمرار سيطرة الجهات العسكرية والأمنية على المشهد وتداخلها في الشؤون الانتخابية، وهو ما يضع المفوضية الوطنية في موقف حرج وسط ضغوطات داخلية وخارجية.

• سحب المواد الانتخابية من مراكز الاقتراع في 16 بلدية
• تحجيم فتح مراكز الاقتراع من قبل قوات أمنية لأسباب أمنية
• تدخلات محتملة من قوات موالية للقيادة العسكرية في الشرق الليبي
• تأثير الوضع السياسي على العملية الانتخابية