رسميًا.. استقرار سعر صرف الدينار العراقي أمام الدولار اليوم الأحد | اقتصاد

سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار اليوم الأحد استقر بصورة نسبية في السوقين الموازية والرسمية مع بداية تعاملات سوق الصرف في بغداد وبقية المحافظات، حيث سجلت حركة الأسعار استقرارًا مع اختلافات طفيفة في بعض المواقع، مما يعكس حالة من التوازن النسبي في السوق المحلية.

تطور سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار في التعاملات الرسمية

في سوق التعاملات الرسمية، تم تحديد سعر البيع للحوالات والاعتمادات المستندية والتسويات الدولية للبطاقات الإلكترونية عند 1310 دنانير لكل دولار أمريكي، بينما سجل سعر البيع العام 1305 دنانير، وسعر البيع في المصارف بلغ 1310 دنانير للدولار. البنك المركزي العراقي يكتفي ببيع الدولار فقط عبر منصة بيع العملة، حيث يعتبر المصدر الرئيس للعملة الأجنبية في البلاد، ويستمد الدولار من عائدات النفط المصدرة دوليًا. وتجدر الإشارة إلى أن أسعار البيع في المصارف ملزمة بشكل قطعي، وليست استشارية، ولا تتحرك بناءً على تذبذب أسعار السوق الموازية، ويقتصر تطبيقها فقط على الفئة المستهدفة من البنك المركزي وهم المسافرون.

سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار في السوق الموازية اليوم الأحد

شهد سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار في السوق الموازية استقرارًا ملحوظًا في محافظات بغداد وأربيل والبصرة، مع تفاوت محدود لا يتجاوز 2.5 دينار لكل دولار، وهذه أبرز الأسعار المسجلة حديثًا:

• في بورصة الكفاح الرئيسية ببغداد، سجل سعر بيع الدولار 1485 دينارًا، وهو نفس سعر يوم أمس، فيما بلغ سعر الشراء 1475 دينارًا مطابقًا للسجل السابق.
• أما بورصة أربيل الرئيسية، فبلغ سعر البيع 1480.5 دينارًا، مقارنة بـ 1480.25 دينار مساء أمس، فيما استقر سعر الشراء عند 1480 دينارًا.
• في بورصة البصرة الرئيسية، حافظ سعر البيع على 1490 دينارًا، وسعر الشراء على 1480 دينارًا، كما هو منذ يوم أمس.
• تراجعت أسعار الدولار في بورصة السليمانية إلى 1503 دنانير للبيع مقابل 1506 دنانير في مساء الأمس.

العوامل المؤثرة على سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار

تتعدد العوامل التي تلعب دورًا كبيرًا في تحديد سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار، من أبرزها:

• مزاد بيع العملة: يؤثر بشكل مباشر حجم المبيعات اليومية في مزاد بيع العملة على حركة سعر الصرف، حيث ينعكس توازن العرض والطلب على السعر النهائي.
• إجراءات البنك المركزي: تشمل معالجة التحويلات الخارجية وتنظيم عمليات بيع وشراء الدولار بما يعزز استقرار السعر ويسهم في ضبط السوق.
• الحاجة للدولار: يعتبر ازدياد حاجة التجار للدولار لاستيراد بضائع من دول تواجه عقوبات اقتصادية من الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي سببًا رئيسًا في زيادة الطلب على الدولار في السوق الموازية، خاصة فيما يتعلق بالتجارة مع إيران، ما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار.
• سحب الدولار من جهات متعاملة مع الجانب الإيراني: يقوم بعض التجار والسماسرة بشراء كميات كبيرة من الدولار لتوريدها إلى إيران، التي تعتمد على الدينار العراقي لتسديد فواتير الغاز لتشغيل محطات الكهرباء، مع عدم توفر آلية تحويل الدولار بسبب العقوبات، ما يسبب اختلالًا في التوازن بين العرض والطلب وارتفاعًا في السعر.
• تهريب الدينار: يستغل بعض التجار فرق أسعار الصرف بين السوق الرسمي والسوق الموازي لتهريب الدينار إلى دول أخرى، الأمر الذي يؤثر بشكل سلبي على سعر صرف الدولار مقابل الدينار.
• مضاربات التجار بناءً على معلومات مسربة أو شائعات: تعتمد بعض البورصات إشاراتها إلى تسريبات من المصارف أو البنك المركزي، ما يحفزها إلى رفع أو خفض الأسعار بشكل استباقي، وفي كثير من الأحيان تكون هذه التسريبات زائفة، تهدف إلى خلق فرص للشراء أو البيع المستقبلي.