رسميًا.. السعودية تحتفي باليوم الوطني الإماراتي الـ53 وتعزز الروابط بين البلدين

اليوم الوطني الإماراتي الـ53 يمثل حدثًا ذا أهمية كبرى في العلاقات السعودية الإماراتية، حيث يعكس عمق الروابط التاريخية والتكامل الاقتصادي والتجاري بين البلدين، من خلال تبادل التهاني والاحتفالات التي تعبر عن الاحترام وحسن الجوار، وتعزز المصالح المشتركة في شتى المجالات.

تعزيز العلاقات السعودية الإماراتية في احتفالات اليوم الوطني الإماراتي الـ53

احتفت السعودية باليوم الوطني الإماراتي الـ53 كتعبيرٍ واضح عن العلاقة الوطيدة والمتميزة التي تجمع بين البلدين، وتجسد حرص الرياض على تقدير الشراكة المتجذرة ذات الجذور العميقة في التاريخ المشترك. هذه العلاقات السعودية الإماراتية التي تتسم بالاحترام المتبادل والتعاون البناء ساهمت في تعزيز التكامل في مختلف القطاعات، لا سيما المجالين الاقتصادي والتجاري. فقد بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز برقية تهنئة إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، مشيدًا بتميز العلاقة التي تربط البلدين والشعبين، ومؤكدًا على الجهود المستمرة لتطويرها في كافة الميادين. كما بعث ولي العهد الأمير محمد بن سلمان آل سعود برقية مماثلة، الأمر الذي يعكس التلاحم على أعلى المستويات السياسية.

الدور التاريخي والتكامل المستدام في العلاقات السعودية الإماراتية

المشاركة السعودية في احتفالات اليوم الوطني الإماراتي تؤكد قوة الروابط التي تجمع المملكة والإمارات، التي تستند إلى قواسم مشتركة عديدة منها الدين واللغة والتاريخ والمصير المشترك. هذه العلاقات السعودية الإماراتية المتينة توطدت منذ عهد الملك فيصل بن عبد العزيز وشيخ الإمارات زايد بن سلطان آل نهيان – رحمهما الله – واستمرت بشكل متزايد في ظل قيادة القادة الحاليين، الذين يحرصون على تنمية العلاقات وضمان تكاملها الاستراتيجي في مختلف المجالات. يدعم مجلس التنسيق السعودي الإماراتي هذه الجهود من خلال تعزيز شراكاته في القطاعات المتنوعة لتحقيق التكامل الاقتصادي والتنموي بما يعود بالنفع على شعبي البلدين والمنطقة ككل.

التبادل التجاري بين السعودية والإمارات وسبل تعزيز التعاون الاقتصادي

يمثل الاحتفاء السعودي باليوم الوطني الإماراتي انعكاسًا للترابط العميق بين البلدين، ومؤشرًا على استمرار التعاون المشترك والتكامل الاقتصادي، الذي تسعى السعودية والإمارات إلى تعزيزه خاصة في القطاعات الحيوية والمتعددة. يأتي التعاون بينهما ضمن رؤية واضحة لتعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية، وهو ما يفتح العديد من الفرص للقطاعات العامة والخاصة لتحقيق نمو مستدام. يبرز ذلك جليًا من خلال حجم التبادل التجاري بين البلدين في عام 2023، الذي وصل إلى 112 مليار ريال سعودي (29.8 مليار دولار)، منها 62 مليار ريال (16.5 مليار دولار) صادرات سعودية، و50 مليار ريال (13.3 مليار دولار) واردات إماراتية، مما يعكس توازنًا ممتازًا ومستوى متقدمًا من التكامل الاقتصادي.

• تعزيز الشراكات الاقتصادية والاستثمارية في مجالات متعددة
• توحيد الجهود لرفع كفاءة التعاون التجاري وتنويع القطاعات المشتركة
• ضمان استمرار النمو والتنمية في الأسواق الوطنية والعربية