رسمياً.. موعد الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الثالث بالسعودية وتفاصيل هامة من وزارة التعليم

تبدأ رحلة الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الثالث في السعودية مع انطلاق يوم الأحد 19 ذو الحجة 1446 هـ، حيث يواجه الطلاب تحديًا مهمًا لختام عام دراسي مليء بالنجاحات والجهود المبذولة؛ هذا الفصل الدراسي يمثل الخطوة الحاسمة لتحقيق نتائج متميزة تعكس مستوى التفوق والجدية طوال العام.

موعد انطلاق الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الثالث في السعودية

وفق تقويم وزارة التعليم السعودية المعتمد، يُحدد موعد بداية الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الثالث يوم الأحد 19 ذو الحجة 1446 هـ، لتشكل هذه الاختبارات المحطة الختامية لعام 1446 هـ – 2025 م؛ وتتيح فرصة مميزة أمام الطلاب من جميع المراحل الدراسية لاستثمار ما تعلموه طوال العام الدراسي، وإثبات جدارتهم في المراحل النهائية. يُذكر أن هذا الفصل تميز بالكثير من التغيرات التعليمية والتحديات التي تطلبت من الطلاب مزيدًا من الاجتهاد والتأقلم المستمر.

تفاصيل جدول الاختبارات النهائية وتقويم العام الدراسي الجديد 1446 هـ

وضعت وزارة التعليم السعودية جدولًا متكاملاً للاختبارات النهائية مع خطة تقييم متكاملة تشمل مختلف الفئات الدراسية، حيث تبدأ الاختبارات الشفهية والعملية يوم الأحد 27 ذو القعدة 1446 هـ، أي قبل ما يقارب الأسبوعين من موعد الاختبارات التحريرية، مما يتيح وقتًا مناسبًا للطلاب للتحضير المتوازن.
من جهة أخرى، سيتم الإعلان عن نتائج الفصل الدراسي الثالث يوم الخميس 23 ذو الحجة 1446 هـ، ويمكن للطلاب وأولياء الأمور متابعة الأداء الدراسي بسهولة عبر المنصات التعليمية الرقمية الرسمية.
أما بالنسبة لاختبارات الدور الثاني، فهي مجدولة لتبدأ يوم 27 ذو الحجة 1446 هـ، موجهة للطلاب الذين لم يحققوا النجاح في المواد الأساسية، ومن خلالها تتاح لهم فرصة أخرى لتعزيز مستواهم والنجاح في المسار التعليمي.

الاستعدادات المُعلنة للعام الدراسي الجديد 1447 هـ في السعودية

بمجرد انتهاء اختبارات الفصل الثالث، يتحول التركيز نحو الاستعداد للعام الدراسي الجديد 1447 هـ، الذي حُدد بدءه رسميًا يوم الأحد 1 ربيع الأول 1447 هـ الموافق 24 أغسطس 2025 م، حيث تعتزم وزارة التعليم الإعلان قريبًا عن تفاصيل الخطة الدراسية المعدلة والتقويم الدراسي المُحدث، إلى جانب أبرز التعديلات في نظام الدراسة وطرائق التعليم.
من المتوقع أن تتضمن التحديثات تعزيز الطرق التعليمية وتطوير المناهج بما يتناسب مع رؤى التطوير الوطنية، كما ستُوضَع برامج تدريبية إضافية للمعلمين، وتحسينات في بيئة المدرسة تُسهل عملية التعلم لجميع الطلاب.

تتوالى الاستعدادات داخل المدارس، وتتزايد الجهود لتجهيز الطلاب نفسيًا وعمليًا لانطلاقة العام الدراسي الجديد، حيث تُركز الجهات التعليمية على توفير بيئة محفزة تُساهم في رفع مستوى التحصيل الدراسي؛ كما يشدد المسؤولون على أهمية الالتزام بالخطة الدراسية المحدثة لضمان تحقيق الأهداف المنشودة.

القادم من العام الجديد يُجمع على أنه سيكون أكثر انتظامًا وتحديثًا، بما يتيح للطلاب الاستفادة الكاملة من موارد التعليم المتاحة، ويضعهم في قلب التطور العلمي والميداني، مؤكدًا على دور الكلمة المفتاحية “الاختبارات النهائية للفصل الدراسي الثالث” في تحديد مسار العملية التعليمية لكل طالب مع نهاية العام الدراسي وبداية مرحلة جديدة من التعلم والتطوير الذاتي.