رسميًا: كييزا وصلاح ينقذان ليفربول من فخ “ضحية العنصرية” في افتتاح البريميرليغ 2025

فوز ليفربول ضد بورنموث في افتتاح البريميرليغ جاء بمزيج من الإثارة والتوتر بعد حادث عنصري مؤثر على مجريات اللقاء، حيث نجح كييزا وصلاح في إنقاذ الموقف وتحقيق انتصار مهم في بداية رحلة الدفاع عن لقب الدوري الإنجليزي الممتاز.

كيف تعرّض ليفربول لمأزق “ضحية العنصرية” في افتتاح البريميرليغ؟

شهد افتتاح البريميرليغ مباراة مثيرة بين ليفربول وبورنموث على ملعب “أنفيلد”، حيث تقدم فريق ليفربول في البداية بهدفين سجلهما هوغو إيكيتيكي وكودي غاكبو في الدقيقتين 37 و49 على التوالي؛ قبل أن يعود بورنموث ليغير مجرى المباراة في آخر نصف ساعة. الغاني أنطوان سيمينيو نجح في تقليص الفارق بهدف مميز عند الدقيقة 64 في هجمة معاكسة، ثم أضاف الهدف الثاني لفريقه في الدقيقة 76 بعد انطلاقة فردية وانتهت بتسديدة قوية من على مشارف منطقة جزاء ليفربول. تسبب الحادث العنصري الذي تعرض له سيمينيو من أحد مشجعي ليفربول أثناء تنفيذه لركلة تماس في الدقيقة 26 في توقف المباراة؛ إذ أوقف الحكم أنتوني تايلور اللعب للتحقق من الواقعة، مما أضاف أجواءً مشحونة داخل الملعب وأثر على سير المباراة.

دور كييزا وصلاح في إنقاذ فوز ليفربول وسط الأجواء المشحونة في افتتاح البريميرليغ

رغم الضغوط التي فرضها حادث العنصرية، عاد ليفربول بحزم للحفاظ على الصدارة، حيث دخل الإيطالي فيديريكو كييزا كبديل في الدقيقة 82 واستطاع تسجيل هدف التقدم في الدقيقة 88، بعد أن استفاد من تمريرة مميزة وعبر الدفاع بقوة وتسديد الكرة على نحو حاسم. بعد ذلك، اختتم محمد صلاح الأهداف بتسجيله الهدف الرابع في الوقت بدل الضائع 90+4، حين توغل في منطقة جزاء بورنموث وخدع الحارس دوردي بيتروفيتش بتسديدة يمنى متقنة؛ ليمنح فريقه انتصارًا ثمينًا بنتيجة 4-2. شهدت المباراة أثناء بدايتها تكريمًا للاعب البرتغالي الراحل ديوغو جوتا، لكن سرعان ما تحولت الأجواء بسبب حادثة الإساءة العنصرية التي أثرت على أداء فريق بورنموث.

الأحداث المؤثرة في افتتاح البريميرليغ وتاريخ ليفربول في مباريات الافتتاح

اتسمت هذه المواجهة الأولى في الموسم الجديد للدوري الإنجليزي الممتاز بتداخل عدة أحداث مهمة منها الحادث العنصري ضد أنطوان سيمينيو، إضافة إلى العزيمة القوية التي أظهرها ليفربول لتجاوز الأزمة واستعادة السيطرة على المباراة. وأوضح الحكم أنطوني تايلور أهمية احترام جميع اللاعبين، كما تم إبراز موقف الجماهير والأندية تجاه مكافحة العنصرية في كرة القدم. وبالنتيجة، حقق ليفربول الفوز رقم 20 في مبارياته الافتتاحية في عهد البريميرليغ، مقابل 10 تعادلات وأربع هزائم فقط، كان آخرها ضد وست بروميتش ألبيون في موسم 2012-2013، مما يؤكد استمرار تفوقه على مستوى البداية في المواسم.

• الأداء المتميز لفيديريكو كييزا بعد دخوله كبديل
• رد فعل محمد صلاح الحاسم في اللحظات الأخيرة
• توقف المباراة بعد حادثة العنصرية وضبط الحكم للموقف
• عودة بورنموث القوية رغم البداية المتعثرة