رسميًا.. لقطات حصرية من اجتماع ترامب وبوتين في ولاية ألاسكا بالفيديو

ترامب وبوتين في ولاية ألاسكا كانا محور اجتماع هام وثّقه مقطع فيديو يظهر لقائهما في قاعدة عسكرية بأنكوريج، حيث استضاف ترامب الرئيس الروسي بوتين في محاولة دولية لإنهاء الصراع الدائر في أوكرانيا. جاء هذا الاجتماع في إطار خطوات دبلوماسية تهدف لحل الأزمة التي بدأت منذ غزو روسيا لأوكرانيا في فبراير 2022، إذ تُعد زيارة بوتين إلى الأراضي الغربية الأولى منذ اندلاع الحرب.

تفاصيل اجتماع ترامب وبوتين في ولاية ألاسكا لتعزيز فرص السلام

شهدت ولاية ألاسكا لقاءً استثنائيًا بين ترامب وبوتين ضمن قمة عسكرية مجهزة خصيصًا لهذا الهدف، حيث استقبل ترامب نظيره الروسي في قاعدة عسكرية بمدينة أنكوريج، للبحث في إمكانية التوصل إلى اتفاق ينهي الحرب في أوكرانيا. وكان من المتوقع أن يُجري ترامب محادثات منفردة مع بوتين، إلا أن الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت صرحت بأن المفاوضات ستتم بحضور مساعدين رفيعي المستوى، أبرزهم وزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف، مما يعكس جدية الولايات المتحدة في تيسير الحوار.

أهمية حضور وزير الخارجية ومبعوث خاص خلال لقاء ترامب وبوتين في ولاية ألاسكا

حضور وزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف يوضح مدى التنظيم والترتيب الذي صاحبا اجتماع ترامب وبوتين في ولاية ألاسكا، حيث يشكلان جزءًا من فريق الدعم الذي يهدف إلى تحقيق نتائج بناءة في المحادثات. هذا الترتيب يؤكد أن البيت الأبيض يعتمد على خبرات الدبلوماسيين لمرافقة الرؤساء خلال مناقشات حساسة، وهو ما يعزز فرص التوصل إلى تفاهمات أكثر وضوحًا بشأن الأزمة الأوكرانية.

دلالات زيارة بوتين الأولى إلى الأراضي الغربية بعد غزو أوكرانيا ضمن لقاء ترامب وبوتين في ولاية ألاسكا

زيارة بوتين إلى ولاية ألاسكا تُعد الأولى له إلى الأراضي الغربية منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا، ما يعطي اجتماعه مع ترامب أهمية استراتيجية كبيرة. وهذا الحدث يشير إلى رغبة روسية في فتح قنوات تواصل دبلوماسية رغم التوترات القائمة، كما يعكس محاولة جانب أمريكي مبادرة لإيجاد طرق لخفض التصعيد أو إنهاء الصراع، من خلال هذا اللقاء المعلن والموثق بالفيديو.

• لقاء في قاعدة عسكرية بمدينة أنكوريج بولاية ألاسكا
• مشاركة وزير الخارجية ماركو روبيو والمبعوث الخاص ستيف ويتكوف
• جولة محادثات غير منفردة بل بحضور فريق المفاوضين
• أول زيارة لبوتين إلى الأراضي الغربية منذ فبراير 2022