كشف أسباب سحب جنسيات 50,000 كويتي خلال عام واحد.. فما التفاصيل؟

سحب جنسيات 50,000 كويتي في عام واحد أثار جدلاً واسعاً في دولة الكويت، حيث شهدت البلاد مراجعة شاملة لكافة الملفات الوطنية أدت إلى فقدان ما يقرب من 3% من السكان لجنسيتهم خلال 2025، في إجراء ينطوي على أسباب متعددة وتأثيرات قانونية واجتماعية مهمة

أسباب سحب جنسيات 50,000 كويتي في عام واحد وتأثيراتها القانونية

شهد عام 2025 توسعاً غير مسبوق في إجراءات سحب الجنسية الكويتية، إذ قررت اللجنة العليا لتحقيق الجنسية برئاسة الشيخ فهد اليوسف، رئيس مجلس الوزراء بالإنابة، سحب جنسية حوالي 50,000 شخص بعد مراجعة دقيقة للملفات، تمهيداً لعرضها على مجلس الوزراء. وشملت الأسباب القانونية الرئيسة لسحب الجنسية حالات الازدواجية، والجنسية الممنوحة بناءً على غش وتزوير، إضافة إلى مبررات أمنية تتعلق بالمصلحة العليا للبلاد. ويعد سحب الجنسية إجراءً قانونياً معتمداً عند ثبوت الحصول على الجنسية بطرق احتيالية، أو ارتكاب جرائم خطيرة، أو خرق قوانين الهجرة، أو وجود مخاطر تضر بالأمن القومي.

الفئات المستهدفة وأسباب سحب جنسيات 50,000 كويتي في عام واحد

تنقسم الفئات المستهدفة إلى ثلاث مجموعات رئيسة، أولها أصحاب الجنسية المزدوجة أو تلك الممنوحة لخدمات خاصة، وهم الأكثر تعرضاً للإجراء؛ وثانيها النساء اللاتي حصلن على الجنسية الكويتية عبر الزواج وفقاً للمادة 8 السابقة، حيث اتخذت الحكومة إجراءات صارمة تجاههن. أما الفئة الثالثة فتضم شخصيات عامة مثل الفنانين والإعلاميين، الذين تم سحب جنسيتهم ضمن مراجعة الملفات الوطنية. الأسباب المنهجية لسحب الجنسية تضمنت:

  • الحصول على الجنسية عبر معلومات كاذبة أو مزورة
  • ارتكاب جرائم جسيمة كالإرهاب أو الخيانة
  • الإخلال الجسيم بقوانين الهجرة والإقامة
  • وجود تهديدات تتعلق بالأمن القومي

هذه الخطوات القانونية انعكست على الأسر المعنية، إذ تأثرت بشكل مباشر، حيث أصبح وضع بعضهم القانوني غير مستقر، مع صعوبات في الإقامة والعمل داخل الكويت، ما يزيد من تعقيد الأوضاع الاجتماعية والقانونية.

ردود الأفعال الدولية والمحلية على سحب جنسيات 50,000 كويتي في عام واحد

أثارت موجة سحب جنسيات 50,000 كويتي ردود فعل دولية ومحلية، أبرزها قلق الأمم المتحدة التي أعربت عن مخاوفها من تأثير هذه الإجراءات على الحقوق الأساسية وازدياد