كارول سماحة تحتفل بعيد ميلاد أمينة ابنة زوجها الراحل برسالة تعبر عن الحب والفخر

كارول تشارك أجواء الود والذكريات مع أمينة عبر إنستغرام، مستذكرة اللقاء الأول بينهما عندما كانت أمينة تبلغ الحادية عشرة من عمرها، واصفة إياها بأنها من النساء المهذبات، الذكيات، والحساسيات، معبرة عن مدى فخرها بما وصلت إليه من نضج ورقي على مدار السنوات. هذه المشاركة تعكس عمق العلاقة التي تجمعهما، وتبرز جانبًا إنسانيًا مليئًا بالحنان والتقدير.

تعبير كارول عن فخرها وسعادة أمينة بنضجها ورقيها

نشرت كارول عبر حسابها الرسمي على إنستغرام صورًا خاصة تجمعها بأمينة، مسترجعة تلك اللحظات الأولى التي التقيا فيها حين كانت أمينة فتاة صغيرة تبلغ الحادية عشرة، وعبّرت عن إعجابها بشخصيتها التي تجمع بين الحياء الذكي والرقة الحساسة، ما يظهر بوضوح في تصرفاتها وسلوكها خلال الأيام الحالية؛ حيث أصبحت شخصية مؤثرة ومميزة تعكس النمو والتميز. في رسالتها الدافئة، أكدت كارول أن أمينة تزدهر لتصبح “سيدة رائعة”، مشددة على ثقتها بأن والدها يراقب بكل فخر من السماء، وأن وجودها بجانبها إلى جانب أختها تالا يشكل دعمًا لا يقدّر بثمن لها طوال حياتها.

كيف يعكس احتفال كارول بأمينة معاني الوفاء والذكرى لوليد مصطفى

يأتي هذا الاحتفال العاطفي بعد فترة وجيزة من رحيل وليد مصطفى الذي توفي في 3 مايو/أيار 2025 عن عمر يناهز 53 عامًا، بعد مواجهة طويلة مع المرض بدأت في عام 2018؛ ما يضفي على لحظات التضامن والود بين كارول وأمينة عمقًا خاصًا من المعاني. وبالنظر إلى العلاقة التي أسسها وليد وكارول خلال زواجهما المدني في قبرص عام 2013، حيث عاشا معًا في مصر وأنجبا ابنتهما الوحيدة تالا، يتضح أن الرحيل لم يفرق بين القلوب المرتبطة بل عاش أثره دائمًا في حياتهم عبر الذكريات والمشاعر التي تبقى حيّة. هذا المشهد يعكس كيف يمكن للحب والوفاء أن يدوما رغم الألم والفقد.

دعم أمينة المتبادل مع كارول وتالا في مواجهة تحديات الحياة

أكدت كارول في كلماتها مدى امتنانها لوجود أمينة بجانبها وأختها تالا، مشيرة إلى أن دعم أمينة هو ركيزة أساسية in دعمها في مختلف المواقف الحياتية، هذا التلاحم بين الأخوات شكل شبكة أمان قوية تعينهن على مواجهة تقلبات الحياة وأوقات الحزن، خصوصًا بعد فقدان وليد مصطفى. في ظل هذه الظروف، يتجلى التضامن الأسري من خلال:

• المساندة النفسية والعاطفية بين كارول وأمينة وتالا
• تبادل الذكريات والدعم المستمر في مواجهة تحديات الفقد
• الحفاظ على الروابط الأسرية رغم الظروف الصعبة

وهكذا يبرز جانب من الصبر والتكاتف الذي يميز هذه العائلة ويحفزهم على المضي قدمًا برفقة ذكريات الحبيب الغالي، مع استمرار التألق والنمو لأمينة التي تبقى مصدر فخر وإلهام لهم.