«توتّر متصاعد» مروان البرغوثي هل يواجه خطر الإعدام بعد تهديد بن غفير الجديد

الخوف من إعدام مروان البرغوثي بعد تهديد بن غفير يقتحم زنزانته

تُثير التهديدات التي وجّهها وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير لمروان البرغوثي داخل زنزانته قلقًا عميقًا حول إمكانية إعدام مروان البرغوثي، خاصةً مع تواصل اعتداءاته المباشرة عليه وسط حالة صحية متدهورة يعانيها بسبب سنوات الاعتقال القاسية.

حالة مروان البرغوثي الصحية وتأثير الاعتقال المستمر

أوضحت عائلة مروان البرغوثي لقناة الجزيرة أن وضعه الصحي تراجع بشكل واضح مقارنةً بالفترة الماضية، حيث لاحظوا تغيرات جذرية في ملامح وجهه مع علامات إرهاق شديد وفقدان واضح في الوزن نتيجة الجوع والمعاناة التي يتعرض لها داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي؛ ما يعكس تأثير الاعتقال الممتد لأكثر من 23 عامًا على صحته الجسدية والنفسية.

اقتحام بن غفير لزنزانة مروان البرغوثي والتهديدات المباشرة

حدثت واقعة اقتحام غير مسبوقة بواسطة وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير داخل زنزانة مروان البرغوثي في سجن “غانوت”، حيث وجه له تهديدات صريحة قائلًا: “لن تنتصروا، ومن يستهدف شعب إسرائيل ومن يقتل أبناءنا ونساءنا سوف نمحوه”. هذه التهديدات أثارت تنديدًا واسعًا على منصات التواصل، معتبرين أن بن غفير يصعد من خطورة الأوضاع بحق الأسرى الفلسطينيين، وداعين الجهات الدولية إلى التحرك العاجل لحماية مروان البرغوثي وأسرى الفلسطينيين بشكل عام.

سبب اعتقال مروان البرغوثي ودوره السياسي المهم

مروان البرغوثي هو شخصية فلسطينية بارزة ينتمي لحركة فتح، ويحظى بشعبية كبيرة داخل الأراضي الفلسطينية وخارجها، ويُعتبر رمزًا مقاومًا كُتب له السجن المؤبد منذ القبض عليه قبل أكثر من 23 عامًا من قبل الجيش الإسرائيلي، مع تعرضه لتعذيب جسدي ونفسي متكرر. وُلد البرغوثي في 6 يونيو 1959، ويبلغ من العمر 66 عامًا، ويُلقب بـ “مانديلا فلسطين” نظرًا لمكانته وكفاحه السياسي، حيث يرفض الاحتلال الإسرائيلي إطلاق سراحه رغم المطالبات الدولية المتكررة.

التهديدات المستمرة على مروان البرغوثي تضعه في خطر مباشر يضاف إلى معاناته الصحية، ما يجعل وضعه من أكثر القضايا حساسية في الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، مع شبه إجماع على ضرورة التحرك الدولي للضغط على الاحتلال لحمايته وإنهاء معاناته داخل السجون.