«اختبار تاريخي» ملكة جمال الكون نادين أيوب تكتب فصلاً جديداً فلسطينياً في المسابقة

نادين أيوب أصبحت أول فلسطينية تشارك رسميًا في مسابقة ملكة جمال الكون، حيث تبلغ من العمر 27 عامًا وتمثل خطوة تاريخية تعكس حضور فلسطين على الساحة العالمية للجمال والثقافة. هذا الظهور الأول لفلسطين في مسابقة ملكة جمال الكون لعام 2025 أضاف بعدًا رمزيًا مهمًا لقضية فلسطين.

قصة نادين أيوب ورحلتها كأول فلسطينية في ملكة جمال الكون

نادين أيوب تنتمي إلى مدينة يافا الفلسطينية، وقد عاشت بين عدة بلدان منها فلسطين، كندا، والولايات المتحدة قبل استقرارها في دبي، وهذا التنقل أتاح لها التعمق في ثقافات متعددة. تبلغ نادين 27 عامًا وتحمل شهادة بكالوريوس في الأدب الإنجليزي وعلم النفس من جامعة ويسترن أونتاريو في كندا، وهو ما يعكس خلفيتها الأكاديمية الغنية. على صعيد العمل، نادين تدريب لياقة بدنية معتمدة واستشارية تغذية، كما تبرز كناشطة في مجال حقوق الإنسان والبيئة، مما يجعلها نموذجًا لملكة جمال تجمع بين الجمال والوعي الاجتماعي. من بين إنجازاتها الأبرز تتويجها بلقب ملكة جمال فلسطين عام 2022، ومشاركتها في مسابقة ملكة جمال الأرض في الفلبين، حيث حصلت على لقب “ملكة جمال الماء” ضمن أفضل خمس متسابقات.

تفاصيل مشاركة نادين أيوب في مسابقة ملكة جمال الكون 2025

مسابقة ملكة جمال الكون لعام 2025 ستقام في مدينة باك كريت وسط تايلاند بتاريخ 21 نوفمبر، ويبرز هذا الحدث مشاركة نادين أيوب كأول فلسطينية تمثل فلسطين رسميًا في هذه المسابقة الدولية منذ انطلاقها عام 1952. ظهرت نادين في إعلان مشاركتها مرتدية ثوبًا فلسطينيًا تقليديًا من تصميم المصممة هبة عبد الكريم، وقد أكدت في تصريحاتها أن هذه المشاركة تُمثل رمزًا للصمود والأمل، معتبرةً فلسطين أكثر من معاناة، حيث هي نبض الوطن الذي يستمر من خلال هذه الجهود والمشاركات. حضورها يسلط الضوء على الثقافة والهوية الفلسطينية بطريقة راقية ومتجددة.

الإنجازات المتنوعة لنادين أيوب بين الرياضة والجمال والحقوق

لا تقتصر قصة نادين أيوب على الجمال فقط، بل تتسع لتشمل نشاطاتها المهنية والاجتماعية، حيث تعمل كمدربة لياقة بدنية معتمدة واستشارية تغذية تقدم نصائح صحية مهمة، كما أنها ناشطة بارزة في قضايا حقوق الإنسان والبيئة، ما يعكس توازنًا بين الجمال والالتزام الاجتماعي. بدعمها لقضايا وطنية وبيئية مختلفة، تُثبت نادين أن ملكة جمال الكون لا تقتصر على المظهر الخارجي فقط، بل تحمل رسالة ثقافية وإنسانية حقيقية تدافع عنها بشجاعة.