لوران بلان يؤكد: شباب برشلونة أنقذوا النادي من الانهيار في 2025

الشباب هم من أنقذوا برشلونة من الانهيار، وهؤلاء اللاعبون الشباب الذين تربوا في أكاديمية لاماسيا هم الأساس في استعادة النادي مجده، هذا ما أكده المدرب الفرنسي لوران بلان، المدير الفني لفريق اتحاد جدة، خلال حديثه عن الموسم الماضي وتجربته كلاعب في برشلونة الإسباني. لقد شهدنا كيف ساهم الشباب في رفع مستوى الفريق والتغلب على أزماته المالية والإدارية ليعود برشلونة كقوة كروية كبيرة.

لوران بلان يتحدث عن تأثير الشباب على استقرار نادي برشلونة

أكد لوران بلان أن برشلونة كان قد اقترب من الانهيار، لولا الأجيال الشابة التي خرجت من مركز التكوين لاماسيا، حيث قال: “الشباب هم من أنقذوا برشلونة، بلا شك، هؤلاء اللاعبون مثل لامين، وبيدري، وجافي هم السبب في أن النادي لا يزال قائمًا ويتقدم”. وذكر أن الفريق حقق بطولة الدوري ووصل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وكان قريبًا جدًا من الوصول إلى النهائي بفضل هؤلاء اللاعبين الشباب، الذين أعادوا الأمل للنادي بعد فترة من المشاكل المالية والإدارية العميقة.

تجربة لوران بلان كلاعب في نادي برشلونة وأثرها على نظرته للفريق الحالي

روى لوران بلان تفاصيل انتقاله الغريب إلى برشلونة حين كان لاعبًا حرًا، إذ تواصل معه يوهان كرويف ليقنعه بالانضمام خلال مفاوضات مع نادٍ إنجليزي، مضيفًا: “قلت لنفسي سأذهب إلى برشلونة وأوقع”، رغم أن كرويف تم إقالته بعد ساعة من المحادثة بينهما، ما شكل مفارقة غريبة في مسيرته. وقد وصف كيف تغيرت إدارات النادي والمدربين حين وصل، من المدرب الإنجليزي الذي لم يشابه كرويف في فلسفته إلى دخول فان خال مع مجموعة من اللاعبين الهولنديين، مما أثر على طريقة اللعب وأساليب الفريق.

لماذا يعتبر لاماسيا القلب النابض لنادي برشلونة؟

يرى لوران بلان أن لاماسيا ليست مجرد أكاديمية لتكوين اللاعبين، بل هي جوهر وهوية نادي برشلونة الحقيقية، مضيفًا: “برشلونة كان وسيظل ناديًا عظيمًا بسبب هذا المركز الذي يخرج صناع الفارق”، مؤكّدًا أن ما أخرج برشلونة من أزماته الحالية هو الاعتماد على الشباب وخططهم الطموحة. وفي حديثه أوضح كيف أثر فريق الشباب فعليًا على المنافسة مع كبار أوروبا، خصوصًا في الأداء المذهل في نصف نهائي الأبطال ضد إنتر ميلان، حيث كان هناك تباين كبير بين أسلوب الفريقين وكانت اللحظات التي قدمها اللاعبون الشباب بمثابة متعة حقيقية لعشاق الكرة.

  • الشباب هم العمود الفقري لاستقرار برشلونة
  • لاماسيا كقلعة لتطوير المواهب
  • تجربة لوران بلان الشخصية تشكل رؤيته الحالية
  • مرحلة إعادة هيكلة برشلونة عبر اللاعبين الصاعدين
الموسم الإنجازات
الموسم الماضي تتويج بالدوري، نصف نهائي دوري الأبطال، اعتماد أكبر على اللاعبين الشباب
عصر لوران بلان كلاعب تغييرات إدارية، انتقال بين مدربين، دمج لاعبين هولنديين

يشدد لوران بلان على أن مستقبل برشلونة مرتبط بشكلٍ كبير بمواصلة دعم الأجيال الجديدة من اللاعبين الذين يخرجون من أكاديمية لاماسيا، مما يجعل النادي أقوى وأكثر قدرة على المنافسة وسط أندية أوروبا العريقة. تجاربه الشخصية كشخص ارتبط ببرشلونة كلاعب، ومسيرته التدريبية، تمنحه نظرة ثاقبة حول أهمية الشباب في استعادة امجاد النادي، وجعله يعود إلى الواجهة كأحد أقطاب كرة القدم العالمية.