انكسار الموجة الحارة قريباً.. الأرصاد تحذر من ارتفاع درجات الحرارة في جنوب الصعيد

الأرصاد تعلن موعد انكسار الموجة الحارة وتحذر من درجة الحرارة في جنوب الصعيد، حيث تستمر درجات الحرارة في الارتفاع نتيجة للرطوبة العالية التي تجاوزت 90%، مما يزيد من احساس المواطنين بشدة الحر خلال الأيام القادمة، خاصة في جنوب الصعيد التي يتوقع وصول درجات الحرارة فيها إلى 46 درجة مئوية، وهو ارتفاع يفوق المعدلات المعتادة لهذه الفترة من يوليو 2025.

توقعات الأرصاد لحالة الطقس ودرجات الحرارة حتى نهاية يوليو

لا تزال الموجة الحارة تسيطر على المشهد الجوي في مصر بشكل عام، مع ارتفاع ملحوظ في نسبة الرطوبة التي تزيد من الإحساس بالحرارة الحقيقية، وهو ما تتابعه هيئة الأرصاد عن كثب؛ إذ نشرت بيانًا رسميًا يؤكد استمرار الطقس شديد الحرارة حتى نهاية شهر يوليو الجاري 2025، مع توقعات بأن تظل درجات الحرارة مرتفعة خاصة في العاصمة القاهرة وجميع المحافظات.

كما أطلقت الهيئة تحذيراتها من الاستمرار في ارتفاع نسب الرطوبة التي تؤثر بشكل كبير على حالة الطقس، مع توقعات بوصول الحرارة إلى مستويات مرتفعة في جنوب الصعيد خلال ساعات النهار، مما يضاعف من الاحتياطات اللازمة للحماية من مضار التعرض للحرارة.

تحذيرات الأرصاد من التعرض لأشعة الشمس المباشرة وأهمية شرب السوائل

تماشياً مع الظروف المناخية الراهنة، ناشدت هيئة الأرصاد جميع المواطنين خاصة في المناطق التي تشهد ارتفاعات حرارية كبيرة، بتجنب التعرض المباشر للشمس، خاصة في ساعات الذروة التي تزامن فترة الظهر، عندما تصل درجة الحرارة إلى ذروتها الطبيعية. كما أكدت الهيئة على ضرورة شرب كميات كبيرة من السوائل والمياه لتعويض الفاقد من الجسم وتجنب حالات الجفاف أو الإجهاد الحراري.

• تجنب الخروج في ساعات النهار من 12 ظهراً حتى 4 مساءً
• الترطيب المستمر للجسم بالماء والعصائر الطبيعية
• استخدام الملابس الخفيفة والواقية من الشمس عند الخروج

موعد انكسار الموجة الحارة وأسباب ارتفاع درجة الحرارة

أعلنت هيئة الأرصاد أن الموجة الحارة التي تضرب مصر سترتفع في شدتها خلال الأيام الأولى من الأسبوع الأخير في يوليو، لكن من المتوقع انكسارها يوم الأربعاء 30 يوليو 2025، حيث سيشهد الطقس انخفاضاً في درجات الحرارة بقيمة تصل إلى أربع درجات مئوية، مما يخفف عبء الحر الشديد عن المواطنين.

ويرجع السبب الرئيسي لارتفاع درجة الحرارة خلال هذه الفترة إلى امتداد منخفض الهند الموسمي، الذي تزامن مع وجود مرتفع جوي في طبقات الجو العليا، ما ساهم في تراكم الحرارة ونسب الرطوبة العالية التي تضرب البلاد.