بالفيديو: محارب السرطان بن جروان يكشف تطورات المرض وخطة العلاج بالخلايا التائية في الصين

سر انتشار مرض السرطان وخطة علاج “بن جروان” بالخلايا التائية في الصين

كشف محارب السرطان الدكتور حمد بن جروان عن سر انتشار مرض السرطان داخل جسده، وأعلن بدء رحلته العلاجية الجديدة في الصين باستخدام تقنية الخلايا التائية التي تُعد من أحدث العلاجات المناعية المتقدمة، موضحًا حجم انتشار الأورام في عدة مناطق بجسده والبُعد النفسي المرتبط بمواجهة المرض الذي استمر معه لأكثر من 16 عامًا.

تفاصيل سر انتشار مرض السرطان داخل جسم الدكتور بن جروان وخطة العلاج بالخلايا التائية

في تغريدة نُشرت عبر منصة “إكس”، أوضح الدكتور حمد بن جروان أن نتائج الفحوصات الطبية الأخيرة كشفت عن وجود أورام متفرقة داخل جسده، منها أورام في الدماغ، والعصب المركزي أو النخاع، وكذلك في منطقة الصدر، بالإضافة إلى ظهور ساركوما في الظهر تُعتبر من الأورام النادرة، موضحًا أن هذه الحالة دفعت به نحو الاتجاه الجديد للعلاج في الصين الذي يعتمد بشكل رئيس على تقنية الخلايا التائية. وتجدر الإشارة إلى أن بن جروان تلقى سابقًا علاجات من مستويات مختلفة في دول متعددة منها أمريكا وألمانيا وتايلاند والسعودية، مؤكداً دائمًا أن الشفاء الحقيقي بيد الله، وأن ما يقوم به هو من باب الأخذ بالأسباب.

العوامل النفسية ودورها في مواجهة مرض السرطان وانتشاره لدى الدكتور بن جروان

أكد الدكتور بن جروان أن الرابط المشترك بين تجاربه العلاجية المختلفة في الدول التي زارها رغم اختلاف الوسائل الطبية هو العامل النفسي، مشيرًا إلى أهمية تقبّل المريض لحالته الحالية وإيمانه بأن الأمور كلها بيد الله، لأن ذلك ينعكس إيجابًا على فعالية العلاج ومسار الشفاء؛ حيث اعتبر أن نفسية المريض هي المفتاح في مواجهة مرض السرطان وانتشاره داخل الجسم. وأضاف في حديثه، معقبًا على سؤال حول أفضل مكان للعلاج، بأن الأهم هو قوة النفسية وتحمل المرض، بينما تختلف المستشفيات بحسب الطبيب والإجراءات المتبعة، داعيًا الجميع إلى تذكر المرضى والدعاء لهم باستمرار.

سر صمود الدكتور بن جروان لمدة 16 عامًا مع مرض السرطان والتعايش مع انتشاره

في مقطع فيديو شاركه عبر حسابه على منصة “إكس”، كشف الدكتور بن جروان عن سر تمكّنه من التعايش مع مرض السرطان طوال 16 عامًا، موضحًا أن طول فترة المعاناة والتعود على المرض تجعل الشخص أكثر قدرة على التعامل مع مختلف الظروف الصحية والمعيشية، مشبهًا ذلك بما يعيشه مرضى السكري أو الفشل الكلوي مع حالتهم المزمنة. وأكد أنه لا يقلّل أبدًا من خطورة مرض السرطان، لكنه يسلط الضوء على أن التكيف مع المرض يمنح المريض راحة نفسية كبيرة. واستشهد بآية من الذكر الحكيم: “لا يكلف الله نفسًا إلا وسعها”، ليدلّ بذلك على القدرة الإلهية على تحمل المرض وصعوباته.

• نتائج الفحوصات: أورام في الدماغ، والعصب المركزي، والصدر، وساركوما في الظهر
• العلاجات السابقة: أمريكا، ألمانيا، تايلاند، السعودية
• العلاج الجديد: تقنية الخلايا التائية في الصين
• العامل النفسي: مفتاح سرعة تعافي مرضى السرطان
• الصمود والتكيف النفسي: عامل رئيسي في مواجهة المرض