البصرة تكشف تفاصيل جديدة عن الطبيبة بان زياد وعلاقتها بقاتل سارة.. ما الحقيقة؟

البصرة.. تفاصيل جديدة عن الطبيبة بان زياد وعلاقتها بقاتل سارة

نفت دائرة صحة محافظة البصرة بشكل قاطع جميع الإشاعات المتعلقة بوجود أي ارتباط بين حادثة الطبيبة بان زياد طارق وقضية ضرغام عبد السالم نعمة، المتهم بقتل الأكاديمية سارة العبودة، مؤكدة أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة وأن الطبيبة لم تكن ضمن أي لجنة لفحص السلامة العقلية للمتهم.

دائرة صحة البصرة توضح العلاقة بين الطبيبة بان زياد وقاتل سارة

في بيان رسمي وصل إلى وكالة شفق نيوز، أكدت دائرة صحة البصرة مساء الخميس أن ما تم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي بخصوص ارتباط الطبيبة بان زياد طارق بقضية ضرغام عبد السالم نعمة، المتهم بقتل الأكاديمية سارة العبودة، غير دقيق ومغلوط. وأوضح البيان أن الادعاء بأن الطبيبة كانت عضوة في لجنة تقييم الحالة النفسية والعقلية للمتهم تم نفيه بالكامل، حيث لم يُطلب منها إجراء أي فحص نفسي أو عقلي للمتهم نهائياً، مما ينفي وجود أي علاقة مباشرة أو غير مباشرة بينها وبين هذه القضية. كما دعت الدائرة جميع القنوات والمنصات إلى تحري الدقة والحصول على المعلومات من مصادرها الرسمية لتجنب نشر الشائعات.

التحقيقات حول وفاة الطبيبة بان زياد وتوضيح موقف الجهات الرسمية في البصرة

في ظل تفشي الشائعات، أشار محافظ البصرة، أسعد العيداني، في تصريح لوكالة شفق نيوز الأسبوع الماضي، إلى أن التحقيقات الأولية تميل إلى فرضية انتحار الطبيبة بان زياد، فيما ينتظر الجميع تقرير الطب الشرعي الذي من المقرر صدوره مطلع الأسبوع القادم لحسم القضية بصورة نهائية. نفى العيداني وجود أي مؤشرات لجريمة قتل أو ضغوط خارجية على الطبيبة، مشيراً إلى أن القضاء اطلع على تسجيلات مسجلة في جهاز الطبيبة قد تكون ذات دور حاسم في مجريات التحقيق. تأتي هذه التصريحات عقب الإعلان عن انتحار الطبيبة النفسية، وهو ما أكدته مصادر أمنية مطلعة في البصرة في الرابع من أغسطس الحالي دون الكشف عن أسباب الانتحار.

من هي الطبيبة بان زياد طارق وتأثير رحيلها المفاجئ على المجتمع الطبي في البصرة

تُعد الطبيبة الراحلة بان زياد طارق واحدة من الوجوه الشابة التي تركت بصمة واضحة في مجال الطب النفسي بمحافظة البصرة؛ إذ كانت نشطة وشاركت مؤخراً في مؤتمر علمي مرموق قدمت خلاله محاضرة لاقت استحسان الحضور. غير أن وفاتها المفاجئة وسط ظروف غامضة أثارت صدمة واسعة ليس فقط بين زملائها في المجال الطبي، بل أيضاً بين الرأي العام المحلي، لا سيما مع تضارب الروايات حول طبيعة الحادثة وملابساتها. يتم تداول العديد من التفسيرات وسط اهتمام كبير، لكن الحقيقة الوحيدة المؤكدة حتى الآن تتعلق بنفي أي علاقة بين طبيبة بان زياد وقضية الضرغام، ليبقى التركيز منصباً على ما سيكشف عنه تقرير الطب الشرعي في الأيام القادمة.

• نفي دائرة صحة البصرة ارتباط الطبيبة بان زياد بقضية القتل
• تحقيقات أولية تشير إلى احتمال انتحار الطبيبة مع انتظار تقرير الطب الشرعي
• تأكيد عدم وجود أدلة على جريمة قتل أو ضغوط خارجية على الطبيبة
• مشاركة الطبيبة في فعاليات علمية قبل وفاتها المفاجئة
• اندهاش المجتمع الطبي والرأي العام من الظروف المحيطة بالحادث