ترامب يربط ارتفاع الجرائم في واشنطن بأحداث الفلوجة العراقية.. ما القصة؟

ما علاقة الفلوجة العراقية؟.. ترامب يتحدث عن ارتفاع معدلات الجرائم في واشنطن إلى أعلى مستوى عالمي، مشيراً إلى أن أهل العاصمة الأمريكية يعيشون في خوف مستمر بسبب انتشار العصابات والجريمة المنظمة، إذ تتضاعف معدلات العنف والقتل بشكل كبير بعيداً عن الأرقام الرسمية التي تطرحها السلطات المحلية.

ترامب يكشف حقائق حول معدل الجرائم في واشنطن والعلاقة بالفلوجة العراقية

قال الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب إن معدل جرائم القتل في واشنطن العاصمة يتجاوز في خطورته العديد من المدن العالمية المعروفة بعنفها، مثل مكسيكو سيتي، وبوغوتا، وإسلام آباد، وأديس أبابا، وذلك بنسبة تصل إلى عشرة أضعاف معدل الجرائم في الفلوجة بالعراق؛ منتقداً في الوقت ذاته الأرقام الرسمية التي تصدرها إدارة المدينة والتي وصفها بالمقللة من خطورة الوضع الحقيقي كثيراً. دعا ترامب إلى تحمل البيت الأبيض مسؤوليته في معالجة أزمة الأمن المتفاقمة، مؤكداً أن الجريمة في واشنطن تجاوزت المرجح ومعدلاتها الحقيقية قد تكون أكبر بـ5 إلى 10 مرات مما يتم الإعلان عنه.

تضارب الإحصاءات والمسؤولية الحكومية في ارتفاع الجرائم بالعاصمة واشنطن

أشار ترامب إلى أن إدارة العاصمة تمارس سياسة تقليل وتلاعب في إحصاءات الجرائم العنيفة، حتى إن قائد مركز شرطة تم توقيفه مؤخراً بسبب تهم التلاعب بهذه الإحصاءات، وهو ما أعاده اتحاد شرطة العاصمة مؤكداً أن معدلات الجرائم الحقيقية أعلى بكثير مما يظهر في تقارير الحكومة الديمقراطية، لأن التحقيق في الجرائم واعتقال الجناة يواجهان إهمالاً متعمداً، ما يجعل الأرقام الرسمية لا تعكس سوى جزء صغير من الواقع، ويؤدي إلى تزايد الخوف وسط المواطنين. تحت هذه الظروف، أصبحت الجريمة أكثر انتشاراً، وأمان المدارس يضعف، وانتشار العنف العصابي وجرائم سرقة السيارات في تزايد لافت.

  • ارتفاع معدلات العنف والقتل بشكل مضطرد خلال العقد الماضي
  • تلاعب واضح في إحصاءات الجرائم من قبل السلطات المحلية
  • تراجع دور أجهزة الأمن في التحقيق والقبض على المجرمين
  • ارتباك في إدارة المدينة الأمنية وتدهور الوضع العام

متطلبات السيادة الفيدرالية وحماية سكان واشنطن من تفشي الجريمة

أكد ترامب أن العاصمة كانت تعيش تحت حصار مستمر من البلطجية والقتلة إلى أن استعادت السيطرة الفيدرالية، مشدداً على أن الجيش وشرطة المدينة يجب أن يبذلوا جهوداً حثيثة لتحرير واشنطن من جرائم العنف المتفشية، وإزالة الفوضى، وجعلها مكاناً آمناً للعيش، نظيفاً، وجذاباً للسكان، بعيداً عن الخوف والتوتر. وأضاف أن الوضع الأمني في العاصمة «خطير» إلى حد دفع السكان لتجنب التواجد في الشوارع بعد حلول الظلام، مع لجوء المتاجر إلى إغلاق أبوابها خلف جدران زجاجية حمايةً لممتلكاتهم، ما يعكس حجم الأزمة الأمنية الحقيقية التي تتجاوز مجرد الأرقام الرسمية وتحتاج إلى إدارة أكثر جدية وفاعلية.

البند الوصف
معدل جرائم القتل في واشنطن أعلى من عدة مدن عالمية بعشرة أضعاف تقريبا
مدة تفاقم الجريمة ضاعف معدلات العنف خلال أكثر من عقد من الزمن
الأرقام الحقيقية مقابل الرسمية 5 إلى 10 أضعاف الأرقام الرسمية حسب ترامب
أسباب التلاعب بالإحصاءات توقف التحقيق والقبض على المجرمين ضمن الحكومة الديمقراطية