شاب سعودي يكشف معاناته مع السمنة المفرطة على مدى 12 عاماً.. تعرف على قصته المؤثرة بالفيديو

الشاب السعودي الذي عانى من السمنة المفرطة منذ 12 عاماً ووصل وزنه إلى 330 كيلو جرام، تمكن أخيراً من تجاوز معاناته بعد رحلة طويلة من المحاولات والعقبات. هذه القصة التي عرضها برنامج “صباح العربية” سلطت الضوء على معاناة من واجهوا رفض المستشفيات وعدم القدرة على الحركة بسبب الوزن الزائد، حتى وصل الأمر إلى إجراء عملية جراحية ناجحة مكنت الرجل من الانطلاق نحو حياة صحية جديدة.

تأثير السمنة المفرطة على حياة الشاب السعودي الذي وصل وزنه إلى 330 كيلو

خلال 12 عاماً، عانى الشاب السعودي من السمنة المفرطة التي أثرت سلباً على جميع جوانب حياته، حيث أصبح غير قادر على الحركة بشكل طبيعي أو أداء أبسط المهام اليومية، ما سبب له محدودية كبيرة في حركته. مع الوصول إلى 330 كيلو جرام، رفضت معظم المستشفيات استقباله لإجراء العملية الجراحية التي يمكن أن تخلصه من هذه المعاناة، حيث طالب الأطباء بفقدانه 100 كيلو جرام قبل أي تدخل طبي، وهو أمر كان شبه مستحيل بسبب وضعه الصحي والحركي. هذه العقبة السريرية وضعت أمامه تحديات أكبر وأدت إلى استمرار معاناته لفترة طويلة دون علاج فعال.

نداء ملح للبروفيسور عائض القحطاني ودور منصة إكس في إنقاذ حياة الشاب

بعد فترة طويلة من المحاولات الفاشلة والخوف من الإهمال الطبي، لجأ أحد أصدقاء الشاب إلى توجيه نداء عبر منصة إكس (تويتر سابقاً) إلى البروفيسور عائض القحطاني، أحد أبرز الخبراء في جراحة السمنة، طالبين منه التدخل لمساعدة الشاب على إنقاص وزنه والمساعدة في استعادة حياته الطبيعية. وقد شكل هذا النداء نقطة تحول حاسمة؛ إذ استجاب البروفيسور للقضية وبدأ إعداد خطة علاجية متكاملة، ساعدت الشاب في اجتياز المراحل الأولية بسلام، قبل أن يخضع للعملية الجراحية التي غيرت مجرى حياته بشكل جذري.

نجاح العملية الجراحية وخطوات بداية حياة جديدة للشاب السعودي بعد معاناته مع السمنة المفرطة

بفضل الجهود الطبية المكثفة والمتابعة الحثيثة من البروفيسور عائض القحطاني والفريق الطبي المختص، أجرى الشاب العملية الجراحية بنجاح كبير، وتمكن من خسارة الوزن بشكل ملحوظ مما أعاده إلى منزله بصحة أفضل وإرادة أقوى للاستمرار في تحسين نمط حياته. بعد هذه العملية، بدأ الشاب خطوة جديدة في حياته بشجاعة وثقة، مما يثبت أن الدعم الطبي المناسب والإصرار يثمران نتائج إيجابية حتى في أصعب حالات السمنة. يمكن تلخيص أهم عوامل نجاح هذه القصة في النقاط التالية:

• المثابرة وعدم الاستسلام رغم رفض المستشفيات
• التواصل مع الخبراء عن طريق منصات التواصل الاجتماعي
• تخطيط طبي شامل قبل إجراء العملية
• الرعاية الطبية المستمرة بعد العملية

تؤكد هذه القصة الإنسانية أن السمنة المفرطة ليست نهاية المطاف عندما تتوفر الإرادة والدعم الطبي المناسب، كما تؤكد أهمية اللجوء إلى الخبراء المختصين وعدم الاستسلام للمعوقات، ليتمكن المصاب من استعادة حياته وممارسة نشاطاته بشكل طبيعي وسليم.