المفوضية تحذر المرشحين من الدعاية الانتخابية المبكرة.. تحذير وعقوبات للمخالفين فوراً

الدعاية الانتخابية المبكرة أصبحت من أبرز التحديات التي تواجه المفوضية خلال الانتخابات القادمة، حيث أطلقت مفوضية الانتخابات عبر منصة “عراق أوبزيرفر” تنبيهاً صارماً للمرشحين بضرورة الالتزام بالقوانين ووقف كل أشكال الدعاية غير القانونية، مع توعد قاطع باتخاذ إجراءات صارمة بحق المخالفين حفاظاً على نزاهة العملية الانتخابية.

تحذيرات المفوضية بشأن الدعاية الانتخابية المبكرة وأثرها على نزاهة الانتخابات

أوضحت مفوضية الانتخابات أن الدعاية الانتخابية المبكرة تشكل تهديداً مباشراً لمبدأ تكافؤ الفرص بين المرشحين، حيث تؤدي إلى تعطيل العدالة الانتخابية وتفضيل جهات دون أخرى، وهو ما يتنافى مع القواعد المنظمة للعملية الديمقراطية؛ لذا أصدرت المفوضية تحذيراً واضحاً عبر “عراق أوبزيرفر” لجميع المرشحين، مؤكدة أنها ستراقب بنشاط ملحوظ أي تجاوزات، وستتخذ العقوبات القانونية اللازمة للتصدي لهذه الظاهرة.

التزام المرشحين بالقوانين الانتخابية: أهم عناصر التصدي للدعاية الانتخابية المبكرة

حذرت المفوضية جميع المرشحين من ضرورة الالتزام بالقوانين التي تحكم الدعاية الانتخابية، خاصة تلك المتعلقة بمواعيد وأماكن الدعاية التي تم تحديدها رسمياً؛ فالالتزام بهذه القوانين يضمن عدالة المنافسة ويعزز الثقة في النتائج الانتخابية، بينما أي تجاوز من شأنه أن يعرض المخالفين لمسؤوليات قانونية قد تشمل الغرامات والتجميد أو حتى الإقصاء من السباق الانتخابي.
تدعو المفوضية إلى الالتزام بعناصر رئيسية تشمل:

• احترام المواعيد الرسمية للدعاية الانتخابية
• امتناع المرشحين عن استخدام وسائل غير قانونية في الترويج
• الامتثال لجميع التعليمات الصادرة من الجهات الرقابية

الآليات الرقابية التي تعتمدها المفوضية عبر “عراق أوبزيرفر” لمراقبة الدعاية الانتخابية المبكرة

تعتمد مفوضية الانتخابات آليات مراقبة متطورة عبر منصة “عراق أوبزيرفر” لرصد الانتهاكات في الدعاية الانتخابية المبكرة بشكل مستمر؛ إذ تعمل هذه الآليات على تتبع كل أنشطة الدعاية وتوثيق المخالفات إلكترونياً، مما يسهل اتخاذ إجراءات فورية ضد المخالفين.
ويتضمن عمل المفوضية في هذا السياق جدولاً زمنياً محدداً لفتح باب الدعاية بعد انتهاء فترة الحظر، مع تشديد الرقابة وتأمين مصادر الشكاوى والتبليغ من الجهات المعنية والمواطنين على حد سواء:

تكثيف الرقابة والقوانين الصارمة التي وضعتها المفوضية عبر “عراق أوبزيرفر” هدفها الأساسي ضبط وتيرة الدعاية الانتخابية المبكرة لضمان نزاهة وعدالة العملية الانتخابية المقبلة، مما يجعل الالتزام بالقانون أمراً حتمياً للمرشحين الراغبين في المنافسة بشفافية ومسؤولية.