توجيه سوداني جديد بشأن مشروع سكة حديد الفاو – فيشخابور.. تعرف على التفاصيل الآن

السوداني يصدر توجيها بشأن سكة حديد الفاو – فيشخابور، مؤكداً أهمية المشروع في تعزيز الربط اللوجستي والنقل بين العراق والكويت، وذلك ضمن الخطط الاستراتيجية لتطوير البنية التحتية للسكك الحديدية في المنطقة. توجيهات السوداني تأتي بهدف تسريع تنفيذ المشروع وضمان تنسيقه مع الجهات المعنية لدعم حركة النقل وتسهيل التجارة الإقليمية.

توجيهات السوداني بشأن سكة حديد الفاو – فيشخابور لتعزيز التنمية اللوجستية

شدد السوداني في توجيهاته على أهمية مشروع سكة حديد الفاو – فيشخابور، باعتباره حلقة محور رئيس في الربط بين ميناء الفاو الجنوبي وميناء فيشخابور العراقي، الذي سيعزز حركة نقل البضائع والركاب. وأوضح أن سكة حديد الفاو – فيشخابور ستوفر خيارًا فعّالًا للنقل البري حول الخليج العربي، مما يرفع من كفاءة سلاسل الإمداد ويقلص أوقات الشحن؛ كما سيدعم توسعة الأسواق التجارية من خلال ربط البنية التحتية اللوجستية بشكل متكامل.

خطوات التنفيذ والتعليمات الحكومية بشأن سكة حديد الفاو – فيشخابور

تضمن توجيه السوداني عدة إجراءات ضرورية لتسريع تنفيذ مشروع سكة حديد الفاو – فيشخابور، منها:

• تشكيل لجنة متابعة مختصة تضم ممثلين من وزارة النقل والجهات الأمنية لتنسيق العمل
• تسريع إصدار التراخيص والتصاريح اللازمة للبدء في الأعمال الإنشائية
• وضع جدول زمني محدد يوضح مراحل التنفيذ ومواعيد الإنجاز
• التأكيد على تطبيق أعلى معايير السلامة والجودة في بناء السكة الحديدية

هذه الخطوات تهدف إلى ضمان تنفيذ سكة حديد الفاو – فيشخابور بشكل منضبط ومتوافق مع متطلبات التنمية الوطنية.

أهمية مشروع سكة حديد الفاو – فيشخابور في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين العراق والكويت

يلعب مشروع سكة حديد الفاو – فيشخابور دورًا محوريًا في دعم التعاون الاقتصادي بين العراق والكويت، عبر تسهيل حركة البضائع بين الميناءين، وخاصة بعد التوجيهات الجديدة التي أصدرها السوداني بشأن تطوير المشروع. ارتبط هذا المشروع بتحقيق التكامل الإقليمي وتعزيز الاقتصاد الوطني من خلال زيادة قدرة النقل البري والسكك الحديدية، ويساهم في تخفيض تكاليف الشحن وتحسين الوصول إلى الأسواق الخليجية والعالمية.