رحلة نجاح الشيف نورة العسيري في 3 مشاريع طهي.. وهل توقفها رغم الإقبال الكبير؟

الشيف نورة العسيري تروي محطات نجاحها في 3 مشاريع طهي وتكشف أسباب التوقف رغم الإقبال الكبير

في عالم الطهي والمشاريع المنزلية، تعد قصة الشيف نورة العسيري مثالًا ملهمًا على الإصرار والاجتهاد في تأسيس مشاريع ناجحة رغم التحديات الجسدية التي واجهتها خلال رحلتها مع 3 مشاريع طهي متتابعة، والتي استعرضتها خلال ظهورها في برنامج “ريشة” على قناة السعودية.

رحلة الشيف نورة العسيري في 3 مشاريع طهي ناجحة رغم التحديات

بدأت الشيف نورة العسيري مسيرتها في عالم الطهي بعد النجاح الكبير الذي حققته في إعداد أول سفرة عائلية، حيث كانت عائلتها تطلب مساعدتها في تحضير العزائم، وهذا ما دفعها إلى تجربة مشروعها الأول في مجال الأسر المنتجة، وهو تحضير “السينابون” بحجم كبير. على الرغم من عدم حماسها الأولي، قررت نورة أن تخوض التجربة، وبدأت بتصوير وصفاتها ومشاركة متابعيها، مما أدى إلى إقبال جماهيري كبير على هذا المشروع. إلا أن كثرة الطلبات أدت إلى معاناة جسدية، حيث أصيبت بآلام شديدة في ظهرها، وصلت إلى درجة تقييد حركتها، مما اضطرها إلى التوقف مؤقتًا عن المشروع للحفاظ على صحتها.

نجاح بوكسات الإفطار والتوقف الاضطراري بسبب الإرهاق

بعد توقفها المؤقت، أطلقت الشيف نورة العسيري مشروعًا ثانيًا يختص ببيع بوكسات الإفطار المخصصة للموظفين والموظفات، الذي حقق نجاحًا يفوق مشروعها الأول، مع إقبال واسع. إلا أن كثافة الطلبات وضغط العمل، إلى جانب تمسكها بالاعتماد على نفسها بالكامل في الطبخ دون توظيف مساعدة، أدى إلى عودة التعب والارهاق لها بشكل أقسى مما سبق، ما جعلها توقف نشاطها لمدة عامين. ولم تكن هذه الخطوة سهلة، لكنها كانت ضرورية لمنح نفسها فرصة لاستعادة قوتها بعيدًا عن الضغط الكبير.

مشروع المفرزنات وأسباب الإرهاق الجسدي الشديد رغم الاستقلالية

لم تعرف الشيف نورة العسيري الاستسلام، فبعد فترة من الراحة عادت بفكرة جديدة لمشروع ثالث يركز على تجهيز وتسويق المفرزنات، حيث فتحت باب الطلبات قبل شهر رمضان، وما كان متوقعًا من إقبال، فاجأها بشدة لما شهده المشروع من إقبال هائل. اعتمدت نورة في هذا المشروع على ذاتها بشكل كامل في التسويق والإدارة والتنفيذ، ما جعلها تعاني من إرهاق جسدي لم تشهده في مشروعاتها السابقة على الرغم من عدم تعرضها لآلام الظهر كالمرات السابقة. هذا الإرهاق جاء نتيجة الحمل الكبير على عاتقها في كل تفاصيل العمل، من تحضير المفرزنات إلى تلبية الطلبات والمبيعات، مما سبب لها حالة من الإجهاد الجسدي المعقدة.

• الاعتماد الذاتي الكامل في كل المشاريع دون مساعدة خارجية
• الإقبال الكبير والمفاجئ على المشاريع الثلاثة
• تجارب متتابعة أدت إلى مشكلات صحية وإرهاق جسدي شديد
• توقيف مؤقت وطويل للأعمال للحفاظ على الصحة واستعادة الطاقة

حكاية الشيف نورة العسيري مع 3 مشاريع طهي تكشف حجم التحديات التي تواجهها رائدات الأعمال في مجال الطهي المنزلي، وكيف أن النجاح التجاري قد يأتي أحيانًا بثمن صحي كبير، خصوصًا عند الاعتماد الكلي على الذات. رغم ذلك، ظل شغفها في المطبخ يدفعها لمحاولة تطوير أفكارها ومشاريعها مع الحرص على تجاوز العقبات التي واجهتها سابقًا.