تصديق الإقليم على تصفير جريمة “محطة الوقود” يؤكد وحدة الشعب العراقي بعد معاناة العائلات

تصفير جريمة محطة الوقود في أربيل أثبت أن الشعب العراقي واحد، حيث عبّرت عائلات الضحايا عن امتنانها لمحافظ أربيل أوميد خوشناو على استقباله وتعاطفه مع أسر الشهداء، معربين عن أملهم بعدم تكرار مثل هذه الحوادث المؤلمة، وثقتهم بأن دماء أبنائهم لن تذهب سدى وسيُحاسب الجاني بأقصى درجات العدالة وفق القانون.

تصفير جريمة محطة الوقود في أربيل ودور المحافظ في دعم عائلات الضحايا

في خطوة إنسانية وثقة متبادلة، استقبل محافظ أربيل أوميد خوشناو صباح اليوم عائلات الضحايا الثلاث الذين لقوا حتفهم جراء جريمة محطة الوقود على طريق أربيل – كسنزان، وذلك بهدف مواساتهم وتعزيز ضمان حقوقهم، والاطلاع المباشر على مجريات التحقيقات الجارية. حضر اللقاء عدد من المسؤولين، من بينهم العميد شوان عارب، مدير شرطة أربيل، والعميد خسرو غازي، مدير الشؤون الداخلية، وناز جلال، مديرة شؤون الأزمات، إضافة إلى ركان زكي مدير العلاقات في المحافظة. خلال اللقاء عبّر المحافظ عن تعازيه الصادقة لعائلات الضحايا مشددًا على أن “تصفير جريمة محطة الوقود لا يعني التغاضي عنها، بل يتم التعامل معها بصرامة قانونية، وأن الجاني سيواجه العدالة ليأخذ جزاءه العادل”، مؤكدًا أن التحقيقات تسير بسرعة وشفافية بهدف كشف كافة تفاصيل الجريمة.

دعم حكومة إقليم كوردستان ودور الأمن في تصفير جريمة محطة الوقود بمحافظة أربيل

أشاد والد الرياضي حمودي رياض بالدعم الذي قدمته حكومة إقليم كوردستان لعائلات الضحايا، مؤكداً خلال المؤتمر الصحفي عقب لقاء المحافظ أن “تصفير جريمة محطة الوقود يعكس وحدة الشعب العراقي، ويؤكد أن الأمن والأمان والسيادة القانونية فوق الجميع في الإقليم”. من جانبه، أشار أوميد خوشناو إلى أن القبض على الجاني جاء فور وقوع الحادث، موضحًا أن القضية تُعامل كجريمة كبرى تخضع لأقصى الإجراءات القانونية. وبيّن أن إدارة أربيل تولي اهتمامًا خاصًا لكشف ملابسات هذه الجريمة، مع استمرارها في مساندة الأسرة وتوفير الحماية لكافة الحقوق، مع فتح أبواب المحافظة لاتاحة متابعة الإجراءات القانونية من قبل العائلات.

الحادثة وتداعياتها بين الواقع والتواصل الاجتماعي: محاولة تشويه الصورة ونفيها عبر تصفير جريمة محطة الوقود في أربيل

وقع الحادث في يوم الأربعاء الماضي إثر مشادة كلامية بين شابين من أصول عربية وأحد العاملين في محطة وقود على طريق أربيل – كسنزان، حيث أقدم العامل على إطلاق النار بسلاح كلاشينكوف، موديًا بحياة اثنين وإصابة ثالث خارج المحطة، الذي فارق الحياة لاحقًا بسبب جراحه. وأوضح محافظ أربيل أوميد خوشناو أن المدن مثل أربيل تعرف التعايش بين مكونات المجتمع المختلفة، معربًا عن أسفه لاستغلال بعض وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي للحادثة، محاولين تشويه صورة الإقليم ونشر معلومات مضللة، مشددًا على ضرورة الاعتماد على الحقائق التي تثبتها التحقيقات الرسمية.

• تصفير جريمة محطة الوقود يعكس احترام القانون وإنصاف الضحايا
• الدعم الحكومي المستمر لعائلات الضحايا يضمن حقوقهم وحمايتهم
• القبض الفوري على الجاني يساهم في توفير الأمن والاستقرار في الإقليم

تبرز أهمية تصفير جريمة محطة الوقود في أربيل، حيث تؤكد الإجراءات السريعة والجدية اتخاذها من قبل السلطات، مما يعكس روح المسؤولية وحماية الحقوق في إقليم كوردستان. تبقى المحافظة ملتزمة بالحفاظ على أمن المواطنين وتنظيم حملات توعوية لمنع تكرار مثل هذه الحالات التي تهدد التعايش والوئام بين مكونات الشعب العراقي المختلفة، وهو ما يؤكد أن دماء الضحايا لم ولن تذهب هباءً.