شغف جمع الأوراق.. اكتشف أسرار هواية عاشق الورق

عاشق ورق الجرائد: رحلة في عوالم صفحات الجريدة المختلفة

عاشق ورق الجرائد قضى حياته متنقلاً بين أكوام الصحف، حيث يأسرته رائحة الورق وأصالة المهام الصحفية التي تعمل على إصدار الجريدة، وقد عرف بين قراءه ومحبيه بأسلوبه الفريد وشغفه الذي لا ينضب. في يوم هادئ، دخلت شابة تحمل هواية الكتابة، تبحث عن تفاصيل مراحل إصدار الجريدة ليكون تقريرها متكاملاً، فوجدته يجلس محاطاً بالورق، يرحب بها بود دون اكتراث بالألقاب أو المسميات؛ فهو الصحفي المخضرم الذي قضى نصف عمره يحصد أخبار الصفحات وينسجها بحب وإتقان.

عاشق ورق الجرائد يفسر مراحل إعداد الجريدة وصفحاتها بشغف

بدأ الصحفي يروي قصة صفحات الجريدة بحماس، كأنما يتغنى بمحبوبته، معلّقاً على الصفحة الأولى التي تضم الأخبار الحصرية المثيرة، وعرّفها بأنها تلك المرأة المتكاملة الأوصاف، الواثقة المشعة، التي تسبق الجميع برونقها وأناقتها الخاطفة لأنظار الجميع، إذ تتابعهم بحرفية وحذر، تحرص على التميز والظهور بأبهى صورة دائماً فتكون محور الاهتمام. ثم تحدث عن الصفحة الثانية، التي تمثل التقارير المحلية المعقدة، وصفها كالمرأة المهملة ذات الاهتمام الجزئي، فتهتم بنظافة الأثاث ولا تلتفت إلى ذاتها، تمتلك هوساً قاتلاً في تفاصيل الحياة الدقيقة، تراقب كل زاوية بعيني نسر، تنفث توتراً عصيباً تحاول تحييده.

الصفحات الأخرى في نظر عاشق ورق الجرائد: من الإعلانات إلى الثقافة

ابتسم وهو يصف الصفحة الثالثة، مشبهًا إياها بالمرأة الجميلة ذات الجاذبية، لكنها تعاني من تقلبات مزاجية تؤدي أحيانًا إلى نفور محبيها. أما صفحة الإعلانات فكانت بالنسبة له رمزاً للمال فقط، كأنها تلك المرأة التي لا يهمها سوى الثروة، تنظر بازدراء لكل عاطفة، تمنح الحياة قيمة حسب ما تمتلكه من أموال، فتلك هي وحدها التي تحكم المشهد وتصفع أي محاولة لإشراك المشاعر. ثم استرجع بمرح صفحته الرياضية، وقال إنها امرأة نابضة بالحياة، لا تسمح للتسويف بالتسلل إلى أعمالها، لكنه وصف حبها بالبرودة، شأن من لا يسمح للعاطفة بالتدخل في فعل الأمور.

الصفحة الثقافية والختامية في عيون عاشق ورق الجرائد

شهد إعجاباً كبيراً حين تحدث عن الصفحة الثقافية، مشبهاً إياها بباقة أزهار ملونة، تتنوع جمالها وتنبض بالحياة، حيث ينبثق الإبداع من قرائح الكتاب التي تقدم قصصاً وأشعاراً مزينة بالقوافي والأوزان التي تتناغم بتناغم فريد. وصلت حديثه إلى الصفحة الأخيرة، كانت النهاية المنتظرة لمنهك بدأ من الصباح، يصفها بالملاذ الدافئ المليء بتقارير المشاهير والمنوعات التي يهوى متابعتها، ليختتم مسيرته اليومية متطلعاً إلى يوم جديد تزدحم فيه الأحداث وتبدأ معه رحلة عشق جديدة لورق الجرائد.

  • الصفحة الأولى: الأخبار الحصرية والثقة بالنفس.
  • الصفحة الثانية: التقارير المحلية واهتمام جزئي.
  • الصفحة الثالثة: الجمال مع تقلبات المزاج.
  • صفحة الإعلانات: المال والبرود العاطفي.
  • الصفحة الرياضية: الحيوية والتنظيم بدافع ضد التسويف.
  • الصفحة الثقافية: التنوع والإبداع الفني.
  • الصفحة الأخيرة: الراحة والتنوع في المشاهير والمنوعات.