مجلس الأمن يرحب بإدانة دمشق لأحداث السويداء ويشدد على محاسبة المسؤولين فوراً

مجلس الأمن يرحب بإدانة دمشق لأحداث السويداء ويطالب بمحاسبة المسؤولين عن العنف في المحافظة، مؤكداً أن تحقيق الاستقرار في سوريا مرتبط بتوفير الحماية اللازمة لجميع المدنيين، ويشدد على أهمية تسهيل وصول المساعدات الإنسانية دون قيود لتلبية الاحتياجات الطارئة للسكان في السويداء، في حين يطالب بمحاسبة المسؤولين عن هذه الأحداث لضمان العدالة والمساءلة.

مجلس الأمن يطالب بمحاسبة المسؤولين عن أحداث العنف في السويداء

رحب مجلس الأمن الدولي بإدانة دمشق لأعمال العنف في محافظة السويداء، مشدداً على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة لمحاسبة المسؤولين عن هذه الأحداث، وهو ما يؤكد على أهمية مساءلة كافة مرتكبي الانتهاكات بغض النظر عن انتماءاتهم أو مواقعهم. وهذا الموقف يعكس اهتمام المجتمع الدولي بضمان العدالة في ملف العنف في السويداء، كخطوة أساسية لاستعادة الأمن والاستقرار في المنطقة. يأتي هذا في وقت تتزايد فيه الدعوات نحو تعزيز المسؤولية القانونية لضمان تحقيق ردع فعّال ومنع تكرار مثل هذه الجرائم في المستقبل.

تسهيل وصول المساعدات الإنسانية أساسي لإدارة أزمة السويداء

أكد مجلس الأمن أن لا انتعاش حقيقي في سوريا دون توفير الأمان والحماية لجميع المدنيين، وحث كافة الأطراف ذات العلاقة على تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى محافظة السويداء دون أي عوائق أو محدوديات، لضمان تلبية الاحتياجات الطارئة للسكان المتضررين. وتتضمن هذه المساعدات خدمات طبية وغذائية وإيواء، حيث تزداد الحاجة إليها في ظل تفاقم الأوضاع الأمنية.

• توفير الرعاية الصحية الطارئة
• توفير الدعم الغذائي والغذاء الكافي
• تأمين الظروف الملائمة للإيواء والعيش
• تمكين وصول الفرق الإنسانية بشكل آمن وغير مقيد

دور مجلس الأمن في دعم العملية السياسية واحترام اتفاقات فض الاشتباك

دعا مجلس الأمن إلى إطلاق عملية سياسية شاملة ذات قيادة سورية وملكية وطنية، مع تجديد التأكيد على الدور الحيوي للأمم المتحدة في دعم مسار الانتقال السياسي المستند إلى مبادئ القرار رقم 2254. وشدد البيان على أهمية احترام اتفاق فض الاشتباك الذي أُبرم عام 1974 بين سوريا وإسرائيل، خاصة المبادئ المتعلقة بالمنطقة الفاصلة وولاية قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك.
وتأتي هذه الدعوات الدولية في سياق متزايد من الضغوط لمحاسبة مرتكبي العنف، مع التركيز على تعزيز الحماية الإنسانية التي تعتبر شرطاً ضرورياً لأي عملية إعادة إعمار أو تحقيق انتعاش مستدام داخل الأراضي السورية.