مرشات ماء على طريق الزائرين في العراق لتخفيف الحر.. تعرف على التفاصيل والصور

لتخفيف شدة الحر، تم نصب مرشات ماء على طريق الزائرين في العراق، مما ساعد في تخفيف وطأة الحرارة العالية خلال مسير آلاف العراقيين والأجانب المتوجهين نحو كربلاء سيراً على الأقدام للمشاركة في يوم الأربعين، وسط موجة شديدة من ارتفاع درجات الحرارة في محافظات الفرات الأوسط، لا سيما بابل والنجف. هذه المرشات جعلت الأجواء أكثر برودة وساعدت في الحفاظ على سلامة الزائرين خلال رحلتهم الطويلة.

أهمية مرشات ماء على طريق الزائرين في العراق للتخفيف من حرارة الشمس

في ظل ارتفاع درجات الحرارة الشديدة التي تشهدها محافظات الفرات الأوسط، أصبحت أهمية مرشات ماء على طريق الزائرين في العراق واضحة، حيث توفر متنفساً ومنطقة استراحة للزوار خلال مسيرهم الشاق نحو كربلاء. شهدت الطرق من بابل والنجف وكربلاء نصب وحدات رذاذ الماء بكمية كبيرة لا حصر لها، بهدف تبريد الهواء قليلاً وخلق أجواء مريحة للزائرين، خاصة في ساعات الذروة الشمسية. وأشار مراسل شفق نيوز إلى مساهمة أصحاب المواكب أيضاً في تركيب هذه المرشات، مما يعكس التكاتف المجتمعي لتلبية احتياجات الزوار.

الزيارة الأربعينية ومسيرة الزائرين بين الحرارة المرتفعة ومرشات الماء

تعد الزيارة الأربعينية من أكبر التجمعات الدينية في العالم، حيث يحيي ملايين الشيعة ذكرى مرور أربعين يوماً على استشهاد الإمام الحسين بن علي في معركة كربلاء عام 61 للهجرة، الموافق 680 ميلادي. ويتوجه الزائرون من مختلف أرجاء العراق والعالم سيراً على الأقدام إلى مدينة كربلاء، في يوم 20 صفر من كل عام هجري. في ظل هذه الظروف الدينية والجماهيرية الكبيرة، تسهم مرشات ماء على طريق الزائرين في العراق بشكل كبير في تخفيف معاناة هؤلاء المشاركين، محافظين بذلك على صحتهم وسط حرارة الشمس اللاهبة.

التدابير والخدمات التي ترافق المرشات لتوفير راحة الزائرين

مع نصب مرشات ماء على طريق الزائرين في العراق، تزداد الخدمات المساندة التي تهدف إلى سلاسة وتأمين الحشود خلال الزيارة الأربعينية، إذ تشمل الإجراءات الأمنية والتنظيمية توفير المرافق الضرورية للزوار. تنحصر الخطة في تقديم تجربة آمنة ومريحة عبر نقاط الدعم التالية:

• تركيب مرشات ماء تعمل بتقنيات حديثة لرش الماء بنظام متواصل
• مناطق ظل قريبة من المرشات لاستراحة الزائرين
• نقاط إسعاف مجهزة للتدخل السريع لأي حالة طبية
• فرق تطهير وتعقيم للحفاظ على نظافة المسار

كما تظهر الأعداد الكبيرة للمرشات المنتشرة في المحافظات الثلاث، والتي تشرف عليها المواكب إضافة إلى الجهات الرسمية، الدور الحيوي الذي تلعبه هذه المرشات في تقليل مخاطر ضربات الشمس والإجهاد الحراري، وبذلك فإنها ليست مجرد وسيلة تبريد بل عنصر أساسي في الحفاظ على الأمن الصحي للزائرين خلال مسيرهم طويل الأمد.

تمثل هذه الجهود المجتمعية والرسمية في توفير مرشات ماء على طريق الزائرين في العراق عنصراً أساسياً في تمكين الملايين من إنجاز هذا المشوار الروحي بسلام وأمان رغم شدة الحرارة، وهو ما يعكس التزام الجميع تجاه خدمة الزائرين وإحياء هذا التراث الديني العظيم.