ما الذي يفعله تناول الثوم يومياً بجسمك خلال شهرين؟ اكتشف التفاصيل بالفيديو

تناول الثوم بانتظام لمدة شهرين له تأثيرات واضحة على الجسم، خاصة في خفض ضغط الدم المرتفع والمنخفض، وهو ما أكده استشاري الأمراض الباطنية والشيخوخة، الدكتور سيف الجراح، استنادًا إلى نتائج أبحاث علمية موثوقة. تشير الدراسات إلى أن الالتزام بتناول الثوم يوميًا لفترة تصل إلى شهرين يُعد وسيلة فعالة دعم صحة القلب والدورة الدموية بشكل كبير.

كيف يؤثر تناول الثوم بانتظام لمدة شهرين على ضغط الدم؟

أوضحت مراجعة علمية أُجريت عام 2020، شملت بيانات مجمعة من أكثر من 70 سنة من البحث، أن تناول الثوم بانتظام لمدة شهرين يساهم في خفض ضغط الدم المرتفع بحوالي 10 نقاط، كما يخفض ضغط الدم المنخفض بما يقارب 5 نقاط، مما يجعله مكافئًا لبعض أدوية خفض ضغط الدم المتاحة في الأسواق، ويعزز من صحة الجهاز الدوري بصورة طبيعية وآمنة. يوضح الدكتور الجراح أن هذه النتائج تدعم الاعتماد على الثوم كوسيلة طبيعية مساعدة في علاج مشاكل ضغط الدم، خاصة لمن يفضلون تجنب الأدوية الكيميائية أو لتعزيز مفعولها.

أفضل الطرق لتناول الثوم للاستفادة القصوى أثناء مدة الشهرين

للوصول إلى أفضل تأثير من تناول الثوم بانتظام لمدة شهرين، يُفضل تناول فصين من الثوم الطازج المهروس، والانتظار لمدة 10 دقائق قبل إضافتهما إلى الطعام؛ حيث هذه العملية تزيد من تركيز المركبات الفعالة في الثوم. بديلًا عن ذلك، يمكن الاعتماد على كبسولات الثوم المعتق، التي تؤخذ مرتين يوميًا لتحقق تأثيرًا أقوى وثابتًا، خصوصًا لمن لا يفضلون طعم الثوم القوي. من المهم أيضًا تضمين هذه العادات الغذائية ضمن برنامج صحي متوازن يدعم ضغط الدم السليم ويعزز الصحة العامة.

تحذيرات هامة مرتبطة بتناول الثوم المنتظم لمدة شهرين

على الرغم من فوائد تناول الثوم بانتظام لمدة شهرين، حذر الدكتور الجراح من الإفراط في استهلاكه، خاصة لمن يتناولون أدوية الأسبرين أو مميعات الدم؛ لأن الثوم قد يزيد من مخاطر النزيف. كذلك، يُنصح المرضى بعدم تناول جرعات كبيرة من الثوم قبل العمليات الجراحية إلا بعد استشارة الطبيب المختص، لتجنب أي مضاعفات قد تنتج عن التداخل مع الأدوية أو التأثير على تخثر الدم.

• تجنب تناول الثوم بكميات كبيرة أثناء استخدام مميعات الدم
• ضرورة استشارة الطبيب قبل تناوله قبل أي عملية جراحية
• الموازنة بينه وبين أدوية ضغط الدم لتجنب التداخلات

يمثل تناول الثوم بانتظام لمدة شهرين خطوة طبيعية فعالة يمكن أن تعزز من صحة الجهاز القلبي الوعائي، وتوفر بديلاً آمنًا أو مكملاً لبعض الأدوية، شريطة الالتزام بالجرعات المناسبة ومراعاة ظروف الاستخدام، خصوصًا في حالات المرضى الذين يتلقون أدوية مميعة للدم أو الذين ينوون الخضوع لعمليات جراحية حيث يجب الاستشارة الطبية لضمان السلامة.