بالفيديو.. استشارية توضح ماهية مرض بهجت وتكشف أهم أعراضه

مرض بهجت هو اضطراب مناعي مزمن يتجلى بشكل رئيسي في ظهور تقرحات متكررة في الفم، حيث تعاني 70% من الحالات من هذه التقرحات مرتين أو أكثر في السنة، ما يؤثر بشكل كبير على جودة حياتهم، إلى جانب أعراض أخرى تشمل الأعضاء التناسلية والجلد والعين. مرض بهجت يظهر بأعراض متنوعة تتطلب انتباهًا دقيقًا لتشخيصه وعلاجه.

أعراض مرض بهجت وتأثيره على الفم والأعضاء التناسلية

مرض بهجت يتميز بظهور تقرحات مؤلمة في الفم تُعتبر من أبرز العلامات التي تنذر بهذا المرض المناعي، إذ يعاني نحو 70% من المرضى من تكرار هذه التقرحات عدة مرات خلال العام؛ مما يؤدي إلى مضاعفات تؤثر على الوظيفة الفموية. كما أن المرض قد يسبب تقرحات في الأعضاء التناسلية لدى نسبة من المصابين، حيث تظهر هذه التقرحات في مناطق مختلفة من السطح التناسلي مع تفاوت في شدتها، لذلك يجب مراقبة هذه العلامات بعناية لأنها من العوامل الأساسية لتشخيص المرض. إضافة إلى ذلك، قد تظهر أعراض جلدية متنوعة مثل حب الشباب أو بقع حمراء مزعجة تظهر على الجلد، مما يقلق المصابين ويزيد من تعقيد الحالة الصحية.

الالتهابات في القزحية ومضاعفات مرض بهجت على العين

جانب مهم من مرض بهجت هو تأثيره على العين، إذ يُعاني بعض المرضى من التهابات في القزحية تتسبب في أعراض مزعجة مثل احمرار وحكة وقد تؤدي إلى مضاعفات أكثر خطورة؛ منها فقدان البصر في الحالات الشديدة. هذا الالتهاب المدمر يتطلب متابعة طبية مستمرة للعلاج الفوري ووقف تفاقم الحالة، مع ضرورة إجراء فحوصات دورية لتقييم مدى تأثير المرض على العين وتجنيب المريض مضاعفات قد تعيق الرؤية.

كيفية تشخيص مرض بهجت عبر تحليل الجينات وأهميته

تشخيص مرض بهجت يعتمد بشكل كبير على المظاهر السريرية والفحوصات المختبرية، من بينها تحليل جيني متخصص يساعد في التأكد من وجود المرض، حيث يساهم هذا التحليل في دعم التشخيص المبكر وبدء العلاج المناسب بشكل أسرع. الفحوصات الجينية تعتبر أداة قيمة في مواجهة تحديات التشخيص نظرًا لتشابه أعراض بهجت مع أمراض أخرى.

• اختبار الجينات يكشف عن وجود مؤشرات وراثية مرتبطة بمرض بهجت
• يساعد في تمييز بهجت عن أمراض التهابات أخرى متشابهة
• يمكن استخدامه لمتابعة تطور الحالة بعد التشخيص

يتضح من ذلك أن مرض بهجت يتطلب متابعة طبية دقيقة بسبب تعدد الأعراض التي تشمل تقرحات الفم والأعضاء التناسلية والجلد إضافة إلى مضاعفات قد تصيب العين، مما يزيد من أهمية الكشف المبكر باستخدام تحليل الجينات كأداة تشخيصية فعالة تساعد في تقليل المخاطر وتحسين جودة حياة المرضى.