تدهور خدمة “ستارلينك” بعد التدشين الرسمي وارتفاع سعر الباقة.. ما تفاصيل التأثير على حساب المواطن؟

خدمة الإنترنت عبر ستارلينك في اليمن أصبحت محور جدل واسع بعد تدشينها رسميًا من قِبل وزارة الاتصالات في الحكومة الشرعية، حيث شهدت فجأة تراجعًا كبيرًا في الأداء وارتفاعًا ملحوظًا في الأسعار على حساب المستخدمين، ما أثار استياء الصحفي ياسر اليافعي وعدد من المواطنين الذين كانوا يعوّلون على هذه الخدمة كبديل لإنهاء معاناة انقطاع الإنترنت.

تراجع جودة خدمة الإنترنت عبر ستارلينك بعد التدشين الرسمي

عبّر الصحفي ياسر اليافعي عن استياءه الشديد عقب الإعلان الرسمي عن تدشين خدمة الإنترنت عبر ستارلينك في اليمن، مشيرًا إلى أن التدخل الحكومي كان السبب الرئيسي في تدهور جودة الخدمة وارتفاع أسعارها بشكل مفاجئ، ما أدى إلى الإضرار بالمستخدمين. في منشور له، أوضح اليافعي أن سرعة الإنترنت شهدت تراجعًا غير طبيعي في أسوأ يوم له منذ بدء استخدامه للخدمة، ووصف الوضع بأنه “لعنة التدشين الرسمي”، مؤكدًا أن الخدمة كانت مستقرة تمامًا قبل هذا الإعلان.

ارتفاع الأسعار وفقدان الاستقرار: معاناة المستخدمين مع خدمة الإنترنت عبر ستارلينك

تزامن تدشين خدمة الإنترنت عبر ستارلينك مع زيادة سعر الباقة الشهريّة من 35 دولارًا إلى 47 دولارًا، ما أثار تساؤلات حول ما إذا كانت الحكومة قد حمّلت المواطن العبء المالي بدلاً من الشركة المنافِضة، مما زاد من أعباء المستخدمين. وأعرب اليافعي بسخرية عن تساؤله حول ما إذا كانت كل مشاريع الحكومة الشرعية تعاني من الشلل، مستفسرًا عن وجود “لعنة حقيقية” تؤثر على الشعب اليمني، مشيرًا إلى أن الأمل في توفير إنترنت سريع ومستقر بدأ يتلاشى بعدما أصبحت الخدمة بالكاد تتيح فتح صفحة واحدة.

ردود أفعال وتفاعل واسع على تدهور خدمة الإنترنت عبر ستارلينك في اليمن

جاءت تصريحات ياسر اليافعي لتلقي صدى واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث طالب المواطنون السلطات المعنية بتوضيح الأسباب الحقيقية وراء تدهور الأداء وارتفاع الأسعار المفاجئ. المواطنون يرون أن ما يحدث يمثل انتكاسة كبيرة لآمالهم، خاصة بعد اعتمادهم على خدمة الإنترنت عبر ستارلينك كبديل أساسي لانقطاع الشبكة التقليدي في اليمن. وشدد المستخدمون على ضرورة معالجة الفوضى وغياب الرؤية التي تعصف بإدارة هذه الخدمة، مؤكدين أن المواطن هو من يتحمل دائمًا نتائج تلك القرارات.

  • تدخل الحكومة في إدارة خدمة الإنترنت عبر ستارلينك وتأثيره السلبي
  • التزايد المفاجئ في تكلفة الاشتراك وتأثيره على المستخدمين
  • مطالبات شعبية بوضوح الرؤية وتحسين جودة الخدمة
عناصر التغيير التفاصيل
سرعة الإنترنت قبل التدشين خدمة مستقرة وعالية الأداء
سرعة الإنترنت بعد التدشين تراجع حاد، ضعف في فتح الصفحات
سعر الباقة قبل التدشين 35 دولارًا أمريكيًا
سعر الباقة بعد التدشين 47 دولارًا أمريكيًا

يترك هذا التدهور في خدمة الإنترنت عبر ستارلينك أثرًا سلبيًا على ثقة المستخدمين، الذين كانوا ينتظرون بفارغ الصبر حلولًا فعالة من شأنها تحسين تجربتهم، فبدلًا من ذلك حصلوا على زيادة في التكلفة وانخفاض في الجودة، ما يزيد من أعباء الحياة الرقمية في اليمن ويُضعف فرص التواصل والعمل عبر الإنترنت بشكل حقيقي ومستدام.