من هي سارة الخنيزان زوجة حميدان التركي؟ القصة الكاملة لزوجة الأسير العائد بعد 20 عامًا

في لحظة إنسانية لا تُنسى، كانت من هي سارة الخنيزان زوجة حميدان التركي هو السؤال الذي تصدر محركات البحث مع مشهد استقبالها المؤثر لزوجها في مطار الرياض فجر 8 أغسطس 2025، بعد غياب دام عقدين من الزمن خلف قضبان السجون الأمريكية. ذلك العناق لم يكن مجرد لقاء زوجين، بل نهاية فصل طويل من الصبر والنضال.

من هي سارة الخنيزان زوجة حميدان التركي

تنحدر سارة محمد الخنيزان من محافظة رفحاء شمال المملكة. في أوائل التسعينيات تزوجت حميدان التركي، المبتعث حينها إلى الولايات المتحدة لدراسة الدكتوراه في الصوتيات واللغويات. انتقلت معه إلى كولورادو، وأنجبت خمسة أبناء: تركي، لمى، نورة، أروى، وربى.
لكن حياة الاستقرار انقلبت رأسًا على عقب حين اندلعت قضية حميدان التركي الشهيرة.

لحظة الانهيار وبداية المحنة

في 2004، داهمت السلطات الأمريكية منزل الأسرة وبدأت محاكمة طويلة بتهم وُصفت لاحقًا بأنها بنيت على ثغرات قانونية. أسقطت التهم عن سارة الخنيزان، لكنها عادت إلى السعودية وحيدة مع أطفالها، بينما بقي زوجها في السجن حتى 2025.

صمود سارة الخنيزان بعد السجن

منذ ذلك الحين، حملت سارة الخنيزان مسؤولية تربية الأبناء والدفاع عن قضية زوجها. أصبحت الصوت الصامد في الإعلام ومنصات التواصل، ونقلت للعالم تفاصيل محنة حميدان التركي، وظلت رمزًا للوفاء والصبر.
أبناؤها في الصفوف الأمامية

قاد تركي حميدان التركي، الابن الأكبر، حملات المطالبة بالإفراج عن والده، مستمدًا قوته من والدته التي غرست فيه الثبات والإيمان بعدالة القضية.
العودة التاريخية

في فجر 8 أغسطس 2025، عاد حميدان التركي إلى أرض الوطن بعد مراجعة قانونية أعادت له حريته. كانت سارة الخنيزان أول من استقبله، في لحظة مؤثرة تصدرت وسائل الإعلام وأثارت تفاعلًا واسعًا على منصات التواصل.

ماذا بعد هذه المحطة؟

اليوم، تعود سارة الخنيزان إلى حياتها الأسرية مع شريكها، محاطة بدعم شعبي ورسمي كبير. من المتوقع أن يُكرم اسمها تقديرًا لدورها في واحدة من أبرز القضايا الحقوقية في تاريخ السعودية.