المنتخب العراقي لألعاب القوى يغادر إلى الهند للمشاركة في ملتقى “القارية البرونزية”

المنتخب العراقي لألعاب القوى يغادر إلى الهند للمشاركة في ملتقى الجولة القارية البرونزية استعداداً للبطولتين العالميتين ودورة ألعاب التضامن الإسلامي، حيث شهدت الرحلة انطلاقاً رسمياً من بغداد برئاسة الاتحاد العراقي لألعاب القوى طالب فيصل، وهي فرصة مهمة لتعزيز أداء اللاعبين قبل الاستحقاقات الدولية الكبرى.

المنتخب العراقي لألعاب القوى في ملتقى الجولة القارية البرونزية في الهند

غادر المنتخب العراقي لألعاب القوى العاصمة بغداد متوجهاً إلى الهند للمشاركة في ملتقى الجولة القارية البرونزية، الذي يعقد في مدينة بوبانسوار بولاية أوديشا الهندية، والمقرر في العاشر من آب الحالي؛ ويهدف هذا الملتقى إلى تجهيز المنتخب بشكل مكثف قبل البطولات القادمة. يترأس الوفد طالب فيصل رئيس الاتحاد العراقي لألعاب القوى، ويرافقه مدرب المنتخب خزعل جبار سباهي، إلى جانب اللاعبين طه حسين ياسين، نور الدين عادل مرزه، محمد عبد الرضا جنجون، وأحمد جمال جمعة المتخصصين في سباق 400 متر تتابع، بالإضافة إلى سيف رعد عبد الواحد في فعالية 100 متر، وعبد الله جلال في الوثب الطويل، ما يعكس تشكيلة متوازنة من الرياضيين المصممين على تحقيق أفضل النتائج.

كيف يعد ملتقى الجولة القارية البرونزية إعداداً أساسياً للمنتخب العراقي لألعاب القوى؟

يمثل ملتقى الجولة القارية البرونزية محطة أساسية للتحضيرات التي يخوضها المنتخب العراقي لألعاب القوى، فقد أشار رئيس الاتحاد طالب فيصل إلى أن المشاركة تأتي ضمن خطة مدروسة للنهوض بأداء الرياضيين وتعزيز فرص تحقيق إنجازات نوعية. تعتمد هذه الخطة على تقييم فوري وشامل للأداء عند العودة من الهند، مما يفتح المجال لاختيار التشكيلة الأمثل للمشاركات المقبلة. وبهذا، فإن الملتقى يشكل فرصة لقياس مدى جاهزية اللاعبين من الناحيتين الفنية والبدنية، وسط منافسة قوية بمشاركة نخبة من الأبطال الآسيويين والعالميين. ويركز الوفد على ضبط الجوانب الفنية ورفع مستوى الأداء مع الحرص على تحسين النتائج في الفعاليات المختارة، خاصة في ظل وجود منافسين على مستوى عالمي.

الملتقى ودوره في تعزيز استعداد المنتخب العراقي لألعاب القوى لبطولتي العالم وألعاب التضامن الإسلامي

يأتي ملتقى الجولة القارية البرونزية كخطوة تحضيرية مهمة للمنتخب العراقي لألعاب القوى قبل المشاركة في بطولتي العالم في طوكيو القادمة الشهر المقبل، بالإضافة إلى دورة ألعاب التضامن الإسلامي التي ستقام في الرياض خلال تشرين الثاني. تستهدف هذه المشاركة تجهيز اللاعبين من خلال المنافسة في 9 فعاليات محددة في الملتقى، بما يضمن تطوير الأداء ورفع كفاءة اللاعبين تحت الضغط الحقيقي للمنافسة الدولية، ما يعكس جدية الاتحاد العراقي واللجنة الأولمبية في دعم الرياضيين.

• تقييم الأداء الفني والبدني عقب الملتقى لتعزيز المشاركات القادمة
• التنافس مع نخبة من الأبطال الآسيويين والعالميين ضمن الملتقى
• تحسين النتائج والاستعدادات للبطولات الدولية الكبرى
• تنسيق بين الاتحاد العراقي واللجنة الأولمبية لتنظيم خطة المشاركة