استرجاع طفل حديث الولادة لوالديه بعد تعرضه للسرقة في جنوب العراق

إعادة طفل حديث الولادة لوالديه بعد سرقته في مستشفى النجف جنوب العراق أثارت صدمة كبيرة في المجتمع، حيث تمكنت شرطة الديوانية من استرجاع الطفل بعد خمس ساعات فقط من اختطافه ومحاولة تسجيله بشكل غير قانوني في المحافظة، مما يعكس دقة العمل الأمني وجهود الأجهزة المختصة في كشف مثل هذه الجرائم.

تفاصيل إعادة طفل حديث الولادة بعد سرقته من مستشفى النجف

أعلنت شرطة الديوانية عن إعادة طفل حديث الولادة إلى عائلته بعد اختطافه من أحد مستشفيات محافظة النجف جنوب العراق، حيث تم سرقته خلال ساعات قليلة من ولادته، وحاول الجناة تسجيل الطفل في سجلات المحافظة بطريقة غير شرعية. وتلقى مركز شرطة الشامية بلاغًا يشير إلى حضور امرأة ترافق طفلًا بغرض تسجيله على أنه وُلد خارج المستشفى، ليتبين لاحقًا أن الطفل مسروق. فور علم قوة حماية المستشفى، تم توقيف جميع المشتبه بهم وضبطهم، مما ساعد في تحديد المتورطين بسرعة.

دور مركز شرطة الشامية في كشف الجريمة وإعادة طفل حديث الولادة المسروق

تحت إشراف القضاء، باشر مركز شرطة الشامية التحقيقات المكثفة لكشف ملابسات اختطاف الطفل، إذ شكل فريق عمل متكاملًا للتركيز على هذه الجريمة الحساسة. وتبين خلال التحقيق أن إحدى العاملات في المستشفى شاركت في جرائم سرقة الأطفال، حيث اختطفت الطفل الذي يبلغ من العمر 18 ساعة فقط، وقامت ببيعه مقابل مبلغ مالي قدره 3.5 ملايين دينار عراقي. هذه العملية الجرمية استهدفت الإضرار بالعائلة ونظام مكافحة الجرائم في المستشفيات.

الإجراءات المتخذة بعد إعادة طفل حديث الولادة ومحاسبة المتورطين

باشرت قوات الأمن في مركز الشامية تنفيذ أوامر قبض بحق العاملة المشاركة في جريمة سرقة الطفل حتى تم القبض على جميع المتورطين في القضية، ليتم إحالتهم للقضاء العادل ليأخذوا جزاءهم وفق القانون. تم اتخاذ الإجراءات التالية لضمان تحقيق العدالة:

  • توقيف جميع المتهمين فور الإبلاغ عن الجريمة
  • فتح تحقيق موسع تحت إشراف القضاء المختص
  • تشكيل فرق عمل متخصصة لكشف التفاصيل وتحديد المسؤوليات
  • إعادة الطفل حديث الولادة لوالديه بعد خمس ساعات من اختطافه
  • إحالة المتورطين إلى الجهات القضائية لمحاكمتهم
العنصر التفاصيل
عمر الطفل 18 ساعة
مدة الاختطاف 5 ساعات
المبلغ المالي 3.5 ملايين دينار عراقي
الموقع مستشفى في محافظة النجف، العراق

يبقى إعادة طفل حديث الولادة لوالديه بعد سرقته دليلاً على كفاءة الأجهزة الأمنية العراقية في التصدي لمثل هذه الجرائم التي تهدد النسيج الاجتماعي، كما يؤكد بأن العدالة ستأخذ مجراها في معالجة كافة أشكال الاعتداء على حقوق المواطنين خاصة القاصرين منهم.